ماكرون يرغب بهزيمة روسيا في أوكرانيا .. و موسكو تذكره بمصير نابليون على أراضيها

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون،  إن فرنسا تريد أن تُمنى روسيا بالهزيمة في أوكرانيا، لكنها لا ترغب في «سحقها». وأضاف في مقابلة «سحق روسيا. لم يكن هذا موقف فرنسا، ولن يكون موقفنا أبداً».

وانتقدت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، الرئيس الفرنسي انتقاداً لاذعاً لتصريحه برغبته في أن يشهد هزيمة روسيا، قائلة إنها ما زالت تتذكر مصير نابليون بونابرت. كما اتهمت دبلوماسية ماكرون مع الكرملين بأنها قائمة على الرياء.

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية «بشكل عام، ماكرون بلا قيمة»، مضيفة أن تعليقاته أظهرت أن الغرب أجرى مباحثات حول تغيير النظام في روسيا فيما دأب ماكرون على السعي إلى عقد اجتماعات مع القيادة الروسية ما اعتبرته نوعاً من النفاق.

وأعلن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، في مقابلة مع صحيفة «لو باريزيان» نشرت، أمس الأحد، أن الدبابات القتالية الخفيفة «آ إم إكس-10» ستُسلّم «نهاية الأسبوع المقبل» لأوكرانيا. وأكد الوزير أنه لن يذكر عدد الدبابات «حتى لا أعطي معلومات استراتيجية لروسيا».

وأشار إلى أن تدريب الأوكرانيين على هذه المعدات الجديدة «على الأراضي الفرنسية على وشك الانتهاء». وعن إمكان تسليم أوكرانيا طائرات حربية مقاتلة قال لوكورنو «لا شيء محظور»، لكنه أشار إلى تعقيد «المسائل اللوجستية والعملية». ولم يستبعد المسؤول الفرنسي تدريب طيارين، كما تفعل بريطانيا.

وبداية يناير، أعلن ماكرون قرار إرسال هذه الدبابات، في إطار تحديث المعدات التي يسلمها حلف شمال الأطلسي (الناتو) لأوكرانيا، بعد تردد استمر أشهراً خوفاً من دفع موسكو إلى تصعيد.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها