رامي مخلوف : سيغيب النوم عن العيون و تتحرك الجفون بشكل مجنون لكثرة الشهب الملعون

نشر رامي مخلوف منشوراً جديداً عبر حسابه في فيسبوك، حذر فيه من زلزال صناعي بعد عدة أيام.

نص المنشور:

يا أخوتي وأهل بلدي الحزين أحببت اليوم أن أشارككم سر حان كشفه بأمر الله وهو مفيد للجميع. فمنذ أكثر من ٣٠ عام أكرمني ربي بالالتزام بإقامة الشريعة فطلبت المزيد فقيل لي عزز هذه الأقوال بالأفعال فبدأت العمل على نفسي بقيادتها إلى طريق الحق طريق الصراط المستقيم بشكل تدريجي وكانت هناك معارك صعبة مع هذه النفس الدنيوية الدنية على مدى سنوات كثيرة فبعد جهد كبير تمكنت بقوة الله وعونه بضبط جموحها وهذا ما سماه رسولنا الكريم “الجهاد الأكبر” فطلبت المزيد فقيل العلم فبدأت المطالعة وكونت رصيداً جيداً فطلبت المزيد وكل ذلك اقتداءاً برسولنا الكريم “ربي زدني علماً” وكان هدفي هو علم الحقيقة من مدينة العلم من رسولنا الكريم القائل “أنا مدينة العلم وعليُّ بابها” أي علم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين. وهنا قيل لي سنمنحك من علم آل البيت الكرام عن طريق أفضل تلاميذهم وأحبّهم وأكثرهم اجتهاداً وأدباً وأخلاقاً ومعرفةً وهو بمثابة الخليفة لهم في زمانه وهو من أشد المحبين لآل البيت الكرام (فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها) صلوات الله عليهم أجمعين وهو شيخ المتصوفين الزهاد شيخ العارفين بالله مدرسة في العلم الشيخ محي الدين ابن عربي الحاتمي الطائي قدسه الله الذي كتب بيتين من الشعر في محبة آل البيت الكرام:
فلا تعدل بأهل البيت خلقاً**فأهل البيت هم أهل السيادة

فبغضهم من الإنسان خُسر**حقيقي وحبهم عبادة

فانشرح صدري وسكنت نفسي واطمأن قلبي وخضعت جوارحي شكراً وامتناناً لله على كرمه وفضله. ثم قيل لي من يحمل هذا العلم يجب أن يعاهد الله على أن يكون زاهداً في هذه الحياة الدنية لا يرى إلا الله ولا يسعى إلا لخدمة عياله فعاهدت الله فقيل أصبحت خادم البلاد والعباد بأمر رب العباد.
هنا أتت “رسالة من رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الأمة الإسلامية”

يا أحبائي وأهل أمتي يا من سلموا إلى الله ورسوله وأحبوا الله ورسوله يا من لا يغيب عن لسانهم وفؤادهم شهادة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” أعلم أنكم فرق كثيرة لكنكم مجتمعين على محبة وطاعة الله ورسوله. وصيتي إليكم أن تحبوا مع الله ورسوله أهل بيتي الذي من نسلي ونسلهم حفيدي حامل اسمي محمد بن الحسن مهدي عصركم فكونوا من محبيه وناصريه يحبكم الله ورسوله والسلام.

أما بالنسبة للأحداث القادمة فنحن بانتظار زلزال طبيعي عظيم ولكن بعد حين (والله أعلم)…

أما الزلزال الاصطناعي فهو بعد عدة أيام (والله أعلم)… من خلال استهداف أحد دول الجوار لمواقع ثابتة ومتحركة وتكون قاسية وموجعة يستدعي الرد عليها (والله أعلم) ويكون الرد موجعاً ومهيناً للجوار فبعدها يعلو الضجيج وتكتم الأنفاس وترتجف القلوب ويغيب النوم عن العيون وتتحرك الجفون بشكل مجنون لكثرة الشهب الملعون فيبدأ العالم بالصراخ عندما تكون المنطقة قد اشتعلت من كثرة الأفخاخ فالعالم خائف على بضعة أشخاص يعتبرونهم من المختارين الخلاص فيقول بصوت واحد أوقفوا الضجيج وارحموا الحجيج وهدئوا النفوس وهنا تحدث المعجزة لحدث عظيم الجلل فيعم الصمت على الجميع فترتجف قلوب الضعفاء لغياب أشباه الأصهباء فيبدأ العالم بالتحرك خوفاً من الفوضى والتخبط ويسعون لتهدئة النفوس بدفع الفلوس مع تعاون عربي لوقف التدهور الجهنمي فتظهر الحلول بعد حل العلة والمعلول ويتفق الجميع على أن يكونوا حصناً منيع فتوقع الاتفاقات وترفع كامل العقوبات وتفتح القنوات لإعطاء كمية هائلة من التسهيلات بعد إخراج الحلفاء والطفيلياء وتتدفق الأموال لإعادة الإعمار مع عودة رجال الأعمال فيعود المهجرين وتعود معهم العلاقات مع الآخرين والسلام.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات