فايننشال تايمز : بأمر من غوتيريش تأخر دخول المساعدات للشمال السوري
قالت مجلة فايننشال تايمز، إن أمين عام الأمم المتحدة تحدث عن الإبطاء في استجابتهم لمساعدة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا، دون أن يعترف أحد بالحقيقة سوى مسؤول الإغاثة الأممي مارتن غريفيث، الذي قال: “لقد خذلنا الشعب في شمال غربي سوريا، إذ يحق لهؤلاء أن يشعروا بأن الجميع تخلى عنهم، وهم ينتظرون المساعدات الأممية التي لم تصل”.
وقالت إن عمال الإغاثة في الأمم المتحدة قد توقفوا عن عبور الحدود التركية إلى سوريا، بأمر من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، وهذا يبين مدى إذعان الأمم المتحدة للديكتاتور بشار الأسد الذي حول عملية تسليم المساعدات إلى سلاح برفقة حليفه الروسي فلاديمير بوتين.
وتساءلت إن كان من واجب الأمم المتحدة عند حدوث مأساة بشرية بهذا الحجم، أن تحترم سيادة الدولة وحقوق الديكتاتور أو أن تقدمها على أمن النساء والأطفال الذين يموتون تحت الأنقاض؟.
وترى أن الطريقة التي يفسر بها الأمين العام الحالي للأمم المتحدة القانون الدولي تعطي انطباعا بأن هذا القانون قد صمم خصيصا لحماية مجرمي الحرب، من أمثال الأسد لا لحماية المدنيين، وإلا كيف بوسع المرء أن يفسر فشله في عدم فتح ممرات إنسانية عبر تركيا على الفور.[ads3]