رويترز : الإمارات وراء موافقة الأسد على فتح معابر حدودية إضافية

أكدت مصادر متقاطعة لوكالة “رويترز”، أن دولة الإمارات كانت وراء موافقة رئيس النظام السوري بشار الأسد، على فتح معبرين إضافيين لا يسيطر عليهما في شمال غربي سوريا، لدخول المساعدات الأممية إلى مناطق المعارضة بعد الزلزال.

وقال مصدر وصفته الوكالة بأنه على علم بتفكير حكومة النظام، إن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، طالب الأسد بتقديم بادرة حسن نية للمجتمع الدولي، ووصفها بأنها لحظة حرجة، مؤكداً ضرورة عدم الاستهانة بدور الإمارات في إقناع الأسد.

كما أوضح دبلوماسي رفيع، أن إحدى النقاط الرئيسية التي أثارها بن زايد، كانت الحاجة الملحة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية، من أي طريق.

وأشار مصدر ثالث إلى أن الإمارات استخدمت قوتها الناعمة ضد الأسد، بينما أكد مصدر رابع وهو مسؤول تركي، أن الإمارات لعبت دوراً في إقناع الأسد.

ونقلت الوكالة عن مصدر خليجي، أن الكارثة خلقت “دبلوماسية الزلزال” التي دفعت إلى الانفتاح تجاه النظام والتعاون بشأن الأزمة الإنسانية، لافتاً إلى أن الأسد أمضى 12 عاماً يتطلع إلى موسكو وطهران، والآن عاد إلى التواصل مع جيرانه العرب.

وشدد مسؤول إماراتي على وجود حاجة ملحة لتعزيز الدور العربي في سوريا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها