دراسة جديدة تكشف خطراً داهماً للبدانة على حياة الإنسان
قالت دراسة جديدة من جامعة كولورادو إن زيادة الوزن والسمنة تزيد من خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 22% و91%، وهي نسبة أكثر بكثير مما كان يُعتقد سابقاً.
وتعارض هذه النتائج الفكرة السائدة عن مخاطر الوزن، والتي تقول بأنه يزيد خطر الوفاة فقط في حالات الزيادة القصوى.
ووفق موقع “مديكال إكسبريس”، قدرت الأبحاث السابقة أن 2 إلى 3% من وفيات البالغين في الولايات المتحدة كانت بسبب زيادة الوزن أو البدانة، و تقول الدراسة الجديدة إن النسبة 8 أضعاف ذلك.
وحلّل الباحثون بيانات 18 ألف شخص من المسح الوطني الأمريكي، وقال رايان ماسترز المشرف على الدراسة عن نمط الحياة الحديث: “هذه الدراسة وغيرها من الأبحاث الحديثة بدأت في الكشف عن الخسائر الحقيقية للأزمة الصحية العامة”.
وأضاف: “من المحتمل أن تكون الدراسات السابقة قد قللت من تقدير عواقب الوفيات الناجمة عن العيش في بلد نما فيه الغذاء الرخيص وغير الصحي بشكل متزايد وأصبح أسلوب الحياة المستقرة هو القاعدة”.
وقام ماسترز بتعديل العينة التي اختارها من المسح الوطني والتي صُنفت على أن وزنها صحي، وسلط الضوء على طول الفترة التي يكون فيها الوزن زائداً، وتبين أن 20% ممن اعتبر وزنهم صحياً كانوا في فئة الوزن الزائد أو البدانة.[ads3]