لجنة الإنقاذ الدولية : سوريا واحدة من أكثر حالات الطوارئ الإنسانية تعقيداً
قال الرئيس التنفيذي لـ “لجنة الإنقاذ الدولية” التنفيذي، ديفيد ميليباند، إن سوريا تعيش ظروفا صعبة عقب الزلزال المدمّر، ووصفها بأنها “أزمة داخل أزمة”، محذراً من تفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة.
وذكر ميليباند في مقال نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” أن سوريا تقف في مواجهة الكثير من الصعوبات التي تجعلها واحدة من أكثر حالات الطوارئ الإنسانية تعقيداً في العالم. ففي شمال غربي سوريا، يعيش 4.4 مليون شخص في أوضاع أمنية متقلبة، ما جعل وصول المساعدات الإنسانية، حتى قبل الزلزال، أمراً صعباً للغاية.
واعتبر أن المدنيين يعيشون في هذه المناطق في صراع دائم ويشهدون الكثير من الفظائع، بينما يعاني الكثير منهم من ندوب جسدية وعاطفية تُغيِّر حياتهم، وفي هذه الظروف الصعبة جاء الزلزال ليشكِّل “أزمة داخل أزمة”، أزمة كادت تختفي من عناوين الأخبار، لكنها تتطلب منّا اهتماماً عاجلاً ومتجدداً والتزاماً طويل الأمد.[ads3]