فضيحة جديدة للأمم المتحدة في سوريا بطلتها ابنة رئيس جهاز المخابرات العامة !

 

وقالت صحيفة، في أحدث تقاريرها عن سوريا، بحسب ما ترجم عكس السير، إن فشل الأمم المتحدة بالاستجابة للكارثة في الشمال السوري، سلط الضوء على علاقاتها المتشابكة مع نظام الأسد، ويندرج تحت ذلك تعيين ابنة اللواء حسام لوقا رئيس جهاز المخابرات العامة، في مكتب وكالة إغاثية تابعة للأمم المتحدة.

ولوقا، المنحدر من ريف حلب، من المخابراتيين / المجرمين القدماء الذين تدرجوا في عدة مناصب، وهو من مرشح أول لخلافة علي مملوك، كما أنه خاضع للعقوبات الأوروبية والأمريكية.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها قولهم إن ابنة لوقا تعمل لدى مكتب الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة في دمشق، ونقلت أيضاً عن متحدث أممي قوله مدافعاً إن الموظفين يتم توظيفهم وفق معايير صارمة، على حد زعمه.

ورغم أنها في أوائل العشرينيات، فإن ابنة لوقا سبق لها العمل أيضاً مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي أكدت هذا الأمر مع نفي تعامل الموظفة مع ملفات حساسة متعلقة بمعتقلين.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن شخص عمل في مجال الإغاثة تأكيده لتسريبات سابقة (2016) عن توظيف الأمم المتحدة لأقارب مسؤولين لدى النظام: “مرات كثيرة دخل فيها مسؤولون حكوميون إلى مكاتبنا وضغطوا علينا لتوظيف أبنائهم”.

كما أضافت الصحيفة أيضاً العديد من المعلومات القديمة والجديدة عن الملايين التي يحصل عليها النظام من الأمم المتحدة وعن عمليات الفساد والتجاوزات الأخرى الكثيرة وعن تبعية الهلال الأحمر والأمانة السورية للتنمية للنظام بشكل كامل.

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، عبر عن انزعاجه في تصريح له عن سوريا مؤخراً، بسبب تحميل الأمم المتحدة مسؤولية تأخر إغاثة الشمال السوري، وزعم أن هذه الاتهامات لا تعكس الواقع وأن الوضع الأمني في سوريا لعب دوراً في التأخير.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. لاتنسوا شاكرية المقداد زوجة فيصل المقداد وراتبما 4000 دولار بالشةر قي مكتب الامم المتحدة بالشام