خوفاً على حياته .. ماسك يذهب لدورة المياه برفقة حراس !

ذكرت تقارير صحفية أن الملياردير إيلون ماسك أصبح يتجول داخل مكاتب شركة “تويتر” التي يملكها برفقة حارسين شخصيين ضخمين، واللذين يرافقاه حتى في دورة المياه.

وكشف مهندس في الشركة الأمريكية، لم يفصح عن هويته، أن الحارسين “ضخمان وطويلان”، وأنهما يشبهان الحراس في أفلام هوليوود.

ونقل موقعا “إنسايدر” و”فورتشين” الأمريكيان عن تقرير لشبكة “بي بي سي” البريطانية أنه من المألوف أن يرافق المدراء التنفيذيين والرؤساء التنفيذيين حراس شخصيون، أو أن تنفق الشركات مبالغ كبيرة من المال لتزويدهم بحماية أمنية.

وقال موقع “إنسايدر”: “لكن المهندس أوضح أنه يعتقد أن استخدام ماسك للحراس الشخصيين داخل المقر الرئيسي لشركة تويتر في سان فرانسيسكو يشير إلى أنه لا يثق في موظفي الشركة”، لافتًا إلى قرار ماسك إنهاء خدمات الآلاف من موظفي الشركة منذ استحواذه عليها قبل نهاية العام الماضي.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي، قال إيرول، والد ماسك، إنه يخشى على سلامة ابنه حتى لو أنه كان محميًا بـ “100 من حراس الأمن”.

وذكر إيرول أن ماسك قام بتحديث وتوسيع النظام الأمني لمنزل الأسرة في جنوب أفريقيا بحراس مسلحين على مدار 24 ساعة وكاميرات وسياج كهربائي.

ووفقًا للموقع، حصل مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا” (فيسبوك)، على حماية شخصية سنوية بقيمة 14 مليون دولار لعام 2023 شاملة الموظفين والمعدات والتحسينات السكنية للمساعدة في الحفاظ على سلامة زوكربيرغ وعائلته.

ولفت إلى أنه بعد فترة وجيزة من الاستحواذ على “تويتر”، في تشرين الأول /أكتوبر، قام ماسك بتسريح الآلاف من موظفي الشركة كجزء من حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف.

وفي تغريدة في أيار/مايو الماضي، قال ماسك إن امتلاكه موقع تويتر “ربما لن يزيد من متوسط عمري المتوقع”، وذلك ردًا على أحد مستخدمي الشبكة الذي قال إن على ماسك “إضافة المزيد من حراس الأمن إلى فريقه”.

وتم تسليط الأضواء على حراسة ماسك الأمنية نهاية العام الماضي، بعد أن كشف أن “مطارداً مجنوناً” قفز على سيارة تقل ابنه في لوس أنجلوس، فيما قالت الشرطة في وقت لاحق إنها تعتقد أن المشتبه به في القضية “عضو في فريق ماسك الأمني”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها