رغم الكوارث و المآسي المتلاحقة .. رئيس الحكومة المؤقتة : مناطق الشمال السوري مستقرة و السكان فيها يشعرون بذلك

قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى إنهم يؤمنون بالحل الشامل وفقا لمقررات الشرعية الدولية التي تؤدي إلى الانتقال السياسي، داعيا الدول الفاعلة للضغط على النظام للامتثال للقرارات الدولية ذات الصلة.

وفيما يخص عودة اللاجئين قال مصطفى إنه “لا يمكن أن تتحقق الشروط المناسبة للعودة الطوعية الآمنة والكريمة ما لم يوقف النظام ارتكاب الجرائم بحق السوريين”.

وأضاف “لقد وثقت منظمة العفو الدولية وغيرها العديد من حالات القتل والاعتقال والاخفاء القسري والاغتصاب التي قامت بها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بحق العائدين إلى مناطقه، ولذلك تتعذر العودة إلى مناطق النظام قبل تحقيق حل سياسي يؤدي إلى حماية المدنيين”.

وأردف “بالتالي فإن عودة اللاجئين والمهجرين قسرا يتطلب توفر بيئة آمنة وضمان عدم تعرضهم للقتل والاعتقال والانتقام وهذا غير متوفر حتى الآن في مناطق سيطرة النظام وسيطرة المليشيات الانفصالية (بي كي كي/بي واي دي) التي تجبر الشباب على التجنيد الاجباري وقتال أهلهم من اجل مشاريع عابرة للحدود”

وبخصوص العودة إلى مناطق الشمال السوري لفت مصطفى إلى أن “هذه المناطق وبفضل العمليات العسكرية التي خاضها الجيش الوطني والجيش التركي ضد الإرهاب قادرة على استقبال عدد من السوريين إذا توفر الدعم اللازم والبنية التحتية والمشاريع الاقتصادية والتنموية”.

ومضى قائلا: “هذه المناطق وعلى الرغم من ضعف الإمكانيات، تعتبر آمنه الى حد كبير وفيها حالة من الاستقرار الأمني والاقتصادي والتنمية والتعليم والصحة ويشعر السكان فيها بالاستقرار ولكن كما ذكرت سابقا الأمر منوط بدعم المنطقة بشكل مناسب وكاف”.

ولفت إلى أن تلك المناطق بحاجة إلى مزيد من الدعم والمشاريع الاقتصادية ودعم جهود التنمية فيها، من أجل تلبية احتياجات أي زيادة سكانية فيها.

كما لفت مصطفى إلى الدور السلبي والمدمر للمنظمات الانفصالية من خلال القصف المتكرر وإرسال المفخخات وغيرها لزعزعة أي استقرار بالمنطقة، وأردف: “مع ذلك استطاعت المؤسسات الأمنية لدينا إحباط الكثير من هذه العمليات وإلقاء القبض على الفاعلين والمتورطين وإحالتهم للقضاء”. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. العمى. لسا الاتلاف موجود. بعد في شي يسرقوه. شلة حرامية