موافقة السينودس الألماني على مباركة الأزواج المثليين يزعج الفاتيكان

أبدى الفاتيكان رد فعل حاد على قرار الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا، بالموافقة على مراسم مباركة للأزواج المثليين.

وقال وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، للصحفيين في روما، الاثنين، إن الكنيسة المحلية لا يمكنها اتخاذ قرارات تؤثر على الكنيسة العالمية.

وأضاف بارولين، وهو أحد الكرادلة الأكثر نفوذا على المستوى الدولي، أن الكرسي الرسولي عبر عن نفسه بالفعل “بوضوح وبشكل لا لبس فيه” حول هذا الموضوع في الماضي، وأن أي تغيير يتطلب مناقشة مع الفاتيكان وكنائس العالم الأخرى.

وفي الوقت نفسه، قلل بارولين من أهمية الإشارات بأن تحرك الكاثوليك الألمان يمكن أن ينظر إليه على أنه تمرد، وقال: “كانت هناك دائما توترات ومواقف مختلفة في الكنيسة”، مضيفا أن الفاتيكان سيواصل الآن الحوار مع الأساقفة الألمان لتوضيح كيف يمكن دمج هذه القرارات في ما يسمى بالطريق السينودسي للكنيسة الجامعة.

وقرر مجلس السينودس الألماني المعني بإصلاح الكنيسة الكاثوليكية الأسبوع الماضي السماح بمراسم مباركة رسمية للأزواج المثليين.

ويُجرى حاليا تشكيل مجموعة عمل لإعداد نشرة لمراسم المباركة “في وقت مناسب”. والنشرة هي لتحديد كيفية إجراء مراسم المباركة. وبمجرد أن تصبح هذه النشرة جاهزة، يمكن لكل أسقف تنفيذ مراسم المباركة في أبرشيته. وسيُجرى إجراء تقييم للتجربة في عام 2026. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها