مؤسسة أمريكية تطالب بوقف ” سرقة نظام الأسد للمساعدات “

طالبت مؤسسة “الدفاع عن الديمقراطيات” في واشنطن في تقرير، الإدارة الأميركية بوقف “سرقة نظام الأسد الروتيني للمساعدات الدولية، التي تهدف إلى مساعدة الشعب السوري، لتحقيق مكاسبه الخاصة”.

كما دعت المؤسسة للتصدي لجهود روسيا التي تمنع أي محاسبة للنظام من خلال دورها في مجلس الأمن، لافتا إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات إلى سوريا مع أكثر من 14.1 مليار دولار، إلا أنها لا تمارس دورا حاسما في تقرير وجهة المساعدات وطرق إيصالها، خلافا لروسيا.

وحددت خمسة مكونات أساسية لاستراتيجية توجيه المساعدات إلى الشعب السوري، ومنع نظام الأسد من استخدام المساعدات لملء خزائنه وتمويل قواته العسكرية التي تمارس العنف ضد شعبه.

وتشتمل على “تحديد المشكلة علنا وإعلان منع تحويل المساعدات لسوريا ما لم يوقف الأسد الاستيلاء عليها. التنسيق مع الحلفاء لمنع التحويل، والاستفادة من دورهم مع الولايات المتحدة كمانحين للمطالبة بإصلاحات محددة”.

كما ترتكز على “إحياء آليات الرقابة داخل الأمم المتحدة، وإصلاح عمليات المساعدة في سوريا، وإعادة تفاوض وكالات الأمم المتحدة بشأن شروط علاقاتها بحكومة النظام. ودعوة الكونغرس من خلال سلطته المالية الخاصة، لوضع شروط تدفق المساعدات إلى الأمم المتحدة ومقدمي الخدمات الآخرين، لوقف سرقة الأسد للمساعدات”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها