وكالة أمريكية : إعادة إعمار سوريا مستبعدة رغم التطبيع العربي مع الأسد
اعتبرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أن الزلزال المميت الأخير في تركيا وسوريا والذي تسبب في أضرار بمليارات الدولارات عزز آفاق عودة رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلى “الحظيرة العربية”، مستبعدة أن تبدأ عملية إعادة الإعمار على نطاق واسع في البلد الذي دمرته الحرب.
ونقلت الوكالة عن محللين قولهم إن الشلل السياسي المستمر في سوريا من المرجح أن يعيق ضخ مليارات الدولارات لإعادة الإعمار في سوريا، رغم تكثيف جهود البعض منها لتطبيع العلاقات مع حكومة الأسد.
وقال الخبير الاقتصادي السوري سمير سفيان، “إن إعادة الإعمار في سوريا وتمويلها قضايا شائكة وليست مطروحة حاليا على الطاولة”.
وقدر سفيان أن سوريا عانت من أضرار مادية بنحو 150 مليار دولار، مشيراً إلى أن إعادة الإعمار يمكن أن تكلف في نهاية المطاف أكثر من 400 مليار دولار.
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن بعض الدول العربية، مثل قطر الداعمة للمعارضة السورية تريد من الأسد تقديم تنازلات للمعارضة من أجل المصالحة.
بدوره، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للوكالة، أن الولايات المتحدة لن تقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، ولن تدعم البلدان الأخرى التي تطبع العلاقات، في غياب التقدم الدائم نحو حل سياسي للنزاع السوري.[ads3]