صحيفة : نحو 500 ألف هكتار من الأراضي الزراعية مهددة بالجفاف في سوريا

حذرت الخبيرة الزراعية، بتول أحمد، من أن 500 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في سوريا، مهددة بفعل انحباس الأمطار لاعتمادها في الري، مشيرة إلى أن أكبر مناطق إنتاج القمح تعاني من تراجع منسوب نهر الفرات.

وأوضحت أنه في حال استمرار شح الأمطار، سيكون أكثر من ربع الإنتاج في خطر، مشيرة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي، وفي مقدمتها المشتقات النفطية اللازمة للري وأسعار البذار والأسمدة، وفق صحيفة العربي الجديد.

بدوره، أكد المهندس الزراعي، يحيى تناري، أن الموسم المقبل من القمح “أقل من الموسم السابق لا شك”، لأن المساحات المزروعة أقل بعد توجه كثير من الفلاحين باتجاه زراعة المنتجات العطرية، لأن مستلزمات زراعة القمح غالية الثمن وشبه مفقودة من السوق.

وبين أن التوقعات لا تشير إلى مليون طن من القمح، وفق المساحات المزروعة ومعدل إنتاج الهكتار وهطول الأمطار، ما يعني تكرار سيناريو العام السابق “إن لم يكن أسوأ”.

وأشار إلى أن موسم عام 2022 من القمح لم يصل إلى 1.7 مليون طن في عموم سورية، ولم تزد حصة النظام السوري عن 600 ألف طن، في حين استهلاك المناطق تحت سيطرته يزيد عن 2.5 مليون طن.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها