ألمانيا تبحث لدى كندا عن نصائح لهجرة اليد العاملة الماهرة

يتوجه وزير العمل الألماني هوبرتوس هايل وزميلته وزيرة الداخلية نانسي فيزر إلى كندا الأحد (19 آذار/ مارس 2023) للاستعلام عن قانون الهجرة هناك.

يأتي ذلك على خلفية إعداد مسودة لقانون جديد لاستقدام الكوادر الفنية المتخصصة والمنتظر أن يتم إقرارها من مجلس الوزراء الألماني قبل عيد الفصح، وفقًا للخطط الحالية للحكومة الألمانية.

وسيتوجه الوزيران المنتميان إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي إلى العاصمة الكندية أوتاوا أولا ثم سيواصلان الرحلة إلى مدينة تورنتو مساء الاثنين.

وسيجري الوزيران محادثات مع ممثلي الحكومة الكندية وسيقومان بزيارات لشركات ويعقدان لقاءات مع خبراء في الاندماج.

وتعد الحكومة الألمانية حاليًا لإجراء تعديل من شأنه أن يسهل سفر الأشخاص القادمين إلى ألمانيا لأغراض العمل.

وكانت الفرص المتاحة أمام العمالة الراغبة في الهجرة إلى كندا تغيرت مرارًا خلال العقود الماضية، وتعتمد القواعد المعمول بها بقوة على الاحتياجات الحالية لسوق العمل. وثمة فرص جيدة بوجه عام أمام المهاجرين الأصغر سنا من أصحاب المؤهلات ولديهم مهارات لغوية جيدة، غير أن بعض المجالات تعاني حاليًا من عجز في العمالة المدربة على نحو يشبه الوضع في ألمانيا، وبخلاف هذا يوجد تأشيرات عمل للعاملين الموسميين الذين يعملون في الزراعة.

وفي سياق آخر، أعلنت الحكومة الكندية السبت (18 آذار/مارس) إجراءات جديدة تهدف إلى تسهيل بقاء المواطنين الأتراك والسوريين الموجودين في كندا، بعد شهر من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في البلدين.

وقالت وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة في بيان: “سيتمكن المواطنون الأتراك والسوريون من مواصلة الدراسة أو العمل أو زيارة الأسرة من خلال التقدم بطلب للحصول على تمديد مجاني لوضعهم”.

وصار بإمكانهم مثلًا التقدم بطلب للحصول على تصريح عمل يسمح للأجنبي بالعمل لفترة محددة. وأضافت الوزارة: “هذه الإجراءات ستسهل على المواطنين الأتراك والسوريين تمديد وضعهم المؤقت في كندا”. ستكون الإجراءات سارية المفعول من 29 آذار/مارس حتى 25 أيلول/سبتمبر.

يأتي هذا الإعلان بعد عشرة أيام من حضّ الأمم المتحدة المجتمع الدولي على تسريع إعادة توطين اللاجئين السوريين من المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا في بلدان مضيفة أخرى. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها