النظام يرفض السماح بتنظيم مظاهرة في دمشق للدعوة إلى إسقاط الحكومة

رفضت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، السماح بتنظيم وقفة احتجاجية “سلمية وحضارية” في دمشق لدعوة الحكومة إلى الاستقالة وإفساح المجال إلى شخصيات أخرى تمثل جميع السوريين.

وقالت لجنة شؤون التظاهر بالوزارة، إن الطلب الذي قدمه حزب “الشباب للبناء والتغيير”، يأتي وسط “ظروف استثنائية تمر بها البلاد نتيجة الزلزال الذي حول عدة مناطق إلى منكوبة”.

واعتبرت اللجنة أن هذه الظروف “لا تسمح حالياً بالدعوة إلى الاعتصامات لأثرها السلبي، وما قد تسببه من فوضى عارمة وقلاقل بين المواطنين”، داعية إلى “التركيز على دعم المتضررين، والابتعاد عن تسجيل المواقف السياسية الزائفة لأبعاد شخصية”.

وأضاف القرار أن التظاهر أمام مبنى رئاسة مجلس الوزراء في كفرسوسة، الذي يقع على طريق عام وأمام مدخل مشفى عام، قد يؤدي إلى “تعطيل في حياة المجتمع وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات العامة”.

وقبل نحو أسبوعين، قدم حزب “الشباب للبناء والتغيير”، طلب ترخيص إلى وزارة الداخلية للسماح بتنفيذ وقفة احتجاجاً على أداء الحكومة التي أصبحت “عاجزة” عن معالجة أي من الملفات المعيشية للمواطنين، وقال حينها إنه لا يتوقع الحصول على الموافقة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد