فريق ” سي إن إن ” يتعرض للسرقة أثناء تغطية حول السرقة ! ( فيديو )

تعرضت مراسلة شبكة سي إن إن كيونغ لاه ومنتج كبير في سان فرانسيسكو للسرقة أثناء عملهما على قصة حول “جرائم الشوارع المتفشية”. وكتبت لاه على تويتر بعد ظهر يوم الجمعة “تعرضنا للسرقة مرة أخرى”.

وقالت لاه إنها كانت وجيسون كرافاريك من شبكة سي إن إن داخل قاعة المدينة عندما اقتحم اللصوص سيارتهما التي كان يراقبها حراس الأمن وسرقوا أشياء من بينها جواز سفرها. وبحسب لاه، التي نشرت صورة للنافذة الخلفية المحطمة، فقد هرب اللصوص في أقل من أربع ثوان. وكتبت اه “لكن بجدية – هذا سخيف”.

وتم استئجار حراس الأمن لمراقبة السيارة المستأجرة وسيارة المعدات التابعة لفريق سي إن إن. وحسبما ورد، تمت مطاردة اللصوص، لكنهم ابتعدوا في سيارة إنفينيتي سوداء تحمل لوحات كاليفورنيا. وحصل حراس سي إن إن على صورة للسيارة ولوحة ترخيصها وهي تهرب مسرعة.

وكانت لاه قلقة من أنها لن تتمكن من العودة إلى منزلها في لوس أنجلوس لأن هويتها كانت في إحدى الحقائب المسروقة. ووفقاً للمراسلة، قالت شركة ساوث ويست إيرلاينز إنه ليس من غير المألوف أن تسرق حقائب المسافرين في سان فرانسيسكو ويمكن أن يعطوها تذكرة طائرة بعد فحص أمني، بحسب موقع بوليس 1.

وأمضت لاه وفريقها ثلاثة أيام في سان فرانسيسكو “الجميلة”، لكن تم تحذيرهم من أنه حتى مع الحراسة المستأجرة، فإن السيارات ليست آمنة في شوارع المدينة.

وبعد بضع ساعات من السرقة، تلقت لاه أخباراً جيدة، حيث غردت في وقت متأخر من بعد ظهر يوم الجمعة “يا إلهي! تم استرداد حقيبتي!”. وظلت حقيبة كرافاريك المسروقة مفقودة. وهو أيضاً يعمل في مكتب سي إن إن في لوس أنجلوس.

وتعد عمليات اقتحام السيارات مشكلة مستمرة في المنطقة وفقاً لتقارير إخبارية متعددة. وذكرت شبكة إن بي سي نيوز أن سان فرانسيسكو تشهد بالمتوسط 74 عملية اقتحام يومياً.

وذكرت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل في ديسمبر (كانون الأول) أن أكثر من نصف سكان سان فرانسيسكو الذين شملهم الاستطلاع كانوا ضحايا للسطو أو السرقة، حيث تسبب الدخول غير القانوني إلى السيارات في عدد كبير من الشكاوى.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها