باحث روسي : سببان وراء استقبال الأسد ” رسمياً ” في موسكو للمرة الأولى منذ 2011

رأى الباحث والمحلل الروسي في “معهد الشرق الأوسط” أنطوان مارداسوف، أن زيارة رئيس النظام بشار الأسد، مؤخراً إلى روسيا كانت “علنية ورسمية” قدر الإمكان، بعد أربع زيارات “سرية”، ما يشير إلى الوضع العالمي المتغير وتوقعات جديدة للمفاوضات.

وقال مارداسوف في مقال بموقع “المونيتور”، إن نهج روسيا الجديد تجاه استقبال الأسد يرجع إلى سببين: الأول هو أن موسكو أخذت في الاعتبار رحلات الأسد الأخيرة إلى الإمارات وسلطنة عمان، دون أي رعاية روسية.

وأضاف الباحث الروسي أن السبب الثاني قد يكون قراراً من موسكو بتقديم خدمة للأسد، لأنها تحتاج أيضاً إلى موافقته على مواصلة الاتصالات مع تركيا، وعقد لقاء محتمل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأشار مارداسوف إلى أن الأسد شكر بوتين “على كل شيء حرفياً”، لكن هذا “في الحقيقة لا يعني الكثير”.

ونقل مارداسوف عن مصدر دبلوماسي روسي مطلع على العلاقات الروسية السورية (لم يسمه)، أن “الأسد أبدى دائماً الاستعداد نفسه لقبول المبادرات الروسية. لكن في الحقيقة بنفس الحماس، عرقل كل المقترحات بعد مغادرة الوفود الروسية القصر الرئاسي”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها