الإضرابات تصيب أجزاء من ألمانيا بالشلل
تعرض قطاع النقل في الأجزاء الغربية والجنوبية من ألمانيا، للعديد من الإضرابات، حيث ضربت موجة من إضرابات القطاع العام البلاد.
وتأثرت بالإضرابات مدن في منطقتي راينلاند ورور بغرب البلاد، وكذلك أوغسبورغ، وهي مدينة تقع خارج ميونخ في الجنوب.
وفي النزاع العمالي على مستوى البلاد تطالب نقابة فيردي، وهي أكبر النقابات العمالية في ألمانيا بزيادة الأجور بنسبة 10.5 %، أو زيادة بواقع 500 يورو على الأقل شهرياً (535 دولاراً)، لنحو 2.5 مليون موظف حكومي على المستويين الاتحادي والمحلي.
وتعرض جهات العمل زيادة تدريجية تبلغ 5 % على مدار عامين، فضلاً عن مبلغ بقيمة 2500 يورو يدفع لمرة واحدة.
وقال متحدث باسم نقابة فيردي إن «كل الحافلات والقطارات لشركة النقل المحلية (كيه في بي) متوقفة». وقال فرع فيردي في دوسلدورف إن «الإضراب يمضي بسلاسة». وقالت شركة راينبان لتشغيل الحافلات والقطارات في دوسلدورف إن كامل الشبكة تأثرت بالإضراب بما في ذلك حركة النقل داخل وخارج المدن بالمنطقة.
كما بدأت الإضرابات في مدينتي إسن وأوبرهاوزين بغرب البلاد وفق المخطط لها. ومن المقرر أن تستمر الإضرابات في شمال غرب البلاد اليوم الثلاثاء.
وإلى الجنوب تعرضت حركة النقل المحلي في مدينة أوغسبورغ للتوقف. ووفقاً لمتحدث باسم شركة أوغسبورغ للمرافق العامة، لم يتم تسيير سوى عدد قليل من الحافلات وقطارات الترام.
إلى ذلك، أظهر مؤشر الأسرة، الذي أعلنته وزيرة الأسرة الألمانية ليزا باوز أن العائلات في ألمانيا تتعرض لضغوط في ضوء ارتفاع الأسعار جراء حرب أوكرانيا وجائحة كورونا. وذكر المؤشر أن 70 % من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً في ديسمبر الماضي أنهم تأثروا شخصياً بالتضخم. وذكر 47 % منهم أن التضخم يقيد حياتهم اليومية بشدة. (DPA)[ads3]