عقبات تواجه تمويل إعادة الإعمار في الشمال السوري

أكد ثلاثة دبلوماسيين يعملون في سوريا، أن تمويل دول أجنبية لعمليات إعادة الإعمار في شمال غرب سوريا تواجه المزيد من العقبات، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب شمال البلاد الشهر الماضي.

ونقلت وكالة “رويترز” عن الدبلوماسيين (لم تسمهم) أن وجود جماعات مسلحة متنافسة في المنطقة هو إحدى المشكلات الرئيسية لمسألة تمويل إعادة الإعمار، لافتين إلى أن الجماعة الأكثر نفوذاً هناك وهي “هيئة تحرير الشام” مصنفة كمنظمة “إرهابية” من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

من جهته، رأى الباحث السوري في “مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية” كرم شعار، أن أغلب المساعدات الدولية التي وصلت إلى منطقة شمال غرب سوريا على مدى العقد المنصرم تم توجيهها للإغاثة الإنسانية وليس لإعادة الإعمار، “وهو نهج سيستمر على هذا النحو على الأرجح”.

وقال شعار: “في المستقبل المنظور، سيستمر الناس في الاعتماد على التمويل الخاص لإعادة تأسيس أبنيتهم أو سينتقلون فحسب للعيش في خيام بدلاً من ذلك”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها