الأمم المتحدة توثق استمرار تجنيد الأطفال السوريين في ليبيا
وثقت البعثة استمرار تجنيد أطفال سوريين تترواح أعمارهم بين 15 و18 عاماً بصفوف الجماعات المسلحة في ليبيا، منذ عام 2019.
ودعت البعثة التابعة لـ”مجلس حقوق الإنسان” في تقريرها النهائي، إلى ضرورة إجراء المزيد من التحقيقات بشأن الانتهاكات ضد الأطفال وحقوقهم.
على صعيد آخر، أكدت البعثة “وجود أسباب معقولة” للاعتقاد بأن المهاجرين، بينهم سوريون، “يقعون ضحية الجرائم ضد الإنسانية” في ليبيا.
وقالت البعثة إن “أعمال القتل، والاختفاء القسري، والتعذيب، والاستعباد، والعنف الجنسي، والاغتصاب، وغيرها من الأفعال اللاإنسانية، ترتكب في إطار الاحتجاز التعسفي للمهاجرين” بمراكز رسمية أو غير رسمية في ليبيا.
ورأت البعثة أن “الطابع المستمر والمنهجي والواسع النطاق للجرائم التي وثقتها ضد المهاجرين، يشير بشكل قاطع إلى تورط أفراد جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ومسؤوليه على جميع مستويات تسلسله الهرمي”، إضافة إلى “تواطؤ موظفين رفيعي المستوى في خفر السواحل الليبي وجهاز دعم الاستقرار وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية مع متجرين ومهربين”.
ويوجد في ليبيا أكثر من 670 ألف مهاجر من أكثر من 41 جنسية، ويتزايد العدد منذ عام 2021، وتمثل ليبيا نقطة انطلاق وعبور للعديد من المتجهين إلى أوروبا، وفق البعثة.[ads3]