ألمانيا قد تحذو حذو إيطاليا و تحظر ” ChatGPT “

قد تحظر ألمانيا روبوت الدردشة “ChatGPT” على خلفية مخاوف تتعلق بأمن البيانات، في خطوة مماثلة لقرار إيطاليا، بحسب ما صرّح به المفوض الألماني لحماية البيانات لصحيفة Handelsblatt، الاثنين.

حظر مؤقت

أوضح المفوض الألماني، أولريش كيلبر،من حيث المبدأ، من الممكن اتخاذ هذا الإجراء أيضًا في ألمانيا“.

أضاف كيلبر أن هذا سيكون من اختصاص الولاية القضائية، لكنه لم يحدد أي خطط حالية لاتخاذ مثل هذا الإجراء.

أشار كيلبر إلى أن ألمانيا طلبت المزيد من المعلومات من إيطاليا بشأن الحظر المؤقت، ما دفع شركة OpenAI المدعومة منمايكروسوفت إلى إيقاف ChatGPT في البلاد.

اختراق الخصوصية

حظرت إيطاليا روبوت الدردشة “ChatGPT” مؤقتًا، على خلفية مخاوف تتعلق بمعالجة بيانات المستخدمين الإيطاليين،وبدأت تحقيقًا لتوضيح الأمر.

أوضحت هيئة حماية البيانات في البلاد أن شركة OpenAI الأميركية، ليس لديها أي أساس قانوني لتبرير جمع وتخزينالبيانات الشخصية على نطاق واسع لغرض تدريبالخوارزميات الأساسية لتشغيل النظام“.

أضافت الهيئة أن الإجابات الخاطئة التي قدّمها الشات بوت تشير إلى أنه لم يتم التعامل مع البيانات بشكل صحيح، واتهمتالشركة بتعريض الأطفاللإجابات غير مناسبة على الإطلاق“.

ومنحت الشركة 20 يومًا للرد، وقد تواجه غرامة قدرها 20 مليون يورو (21.7 مليون دولار) أو ما يصل إلى 4% من الإيراداتالسنوية. ولم تعلق شركة OpenAI بعد على القرار الإيطالي.

كما حظرت الهيئات الناظمة في بكين استخدام ChatGPT، أو الخدمات الأخرى التي يدعمها برنامج الدردشة الآلي المدعومبالذكاء الصناعي، في أعقاب محاولة وسائل الإعلام الحكومية الصينية تصوير الخدمة على أنها تخدم مصالح الدعايةالأميركية.

وقامت البنوك الكبرى مثل جي بي مورغان تشيس، وبنك أوف أميركا، وغولدمان ساكس، ودويتشه بنك بتقييد استخدامالموظفين لأداة ChatGPT.

كما حدت شركة أمازون التقنية موظفيها من استخدام برنامج الدردشة الآلي المدعوم بالذكاء الصناعي. كذلك، حظرت بعضالمناطق التعليمية روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الصناعي بسبب المخاوف من الغش. (erembusiness)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها