تقرير : ” دبلوماسية سرية ” تساعد النظام لرفع العقوبات الأوروبية
قال موقع “إنتلجنس أونلاين”، إن “الدبلوماسية السرية” تساعد نظام بشار الأسد، الذي ربما لا يزال معزولاً على الساحة الأوروبية، في الضغط على الاتحاد الأوروبي لرفع عقوباته عن دمشق.
وأضاف الموقع في تقرير، أن قرار محكمة العدل الأوروبية الشهر الماضي، بإلغاء العقوبات عن رجل الأعمال السوري نزار الأسعد، المتهم بصلته بالنظام السوري، من شأنه أن يشجع دمشق في جهودها لرفع العقوبات الأوروبية.
وأشار التقرير إلى أن القانوني السابق الذي يعمل على عقوبات الاتحاد الأوروبي مع مجلس الاتحاد، فنسنت بيسيفو، زار دمشق برحلة غير رسمية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، للقاء شخصيات محلية بارزة، قبل شهرين من تركه منصبه.
وأشار الموقع إلى أن تقارير بيسفو الأخيرة التي أعدها للمجلس الأوروبي قبل مغادرته منصبه، كانت تبدو تدريجياً لصالح إعادة تقييم سياسة العقوبات على سوريا، بالتعاون مع القطاع المصرفي.
وأكد “إنتلجنس أونلاين”، أن بيسيفو ليس المسؤول الأوروبي الوحيد الذي يحاول حث الاتحاد الأوروبي على إعادة تقييم سياسة العقوبات، موضحاً أن النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي تييري مارياني، وهو رئيس كتلة برلمانية أوروبية للمسيحيين من الشرق الأوسط وزائر دائم لدمشق، دعا الاتحاد الأوروبي مراراً إلى مناقشة هذه القضية.[ads3]