الشرق الأوسط : رواج كبير لظاهرة ” تاكسي موتور ” في دمشق
راجت ظاهرة استثمار الدراجات النارية في دمشق، لنقل الركاب بالأجرة (تاكسي موتور)، في ظل تدهور الوضع المعيشي للسكان وندرة فرص العمل وانتشار البطالة، إضافة إلى تفاقم أزمة المواصلات.
وقال صاحب دراجة نارية إن ضعف الراتب الحكومي البالغ نحو 150 ألف ليرة سورية شهرياً، دفعه للاستقالة من الوظيفة والعمل على دراجته النارية بتوصيل الركاب.
وأكد أنه واجه معاناة كبرى وهو يبحث عن عمل مجزٍ قبل توجهه للعمل على دراجته النارية، مشيراً إلى أن معظم أصحاب المحال التجارية والورش يستغلون الناس، بسبب عدم وجود فرص عمل، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأوضح آخر أن العمل والمردود المادي جيد مع العمل في توصيل الركاب بالدراجة النارية، لافتاً إلى أن الطلبات تزايدت مع اشتداد أزمة البنزين والمازوت، ورغبة الأهالي بالوصول إلى المنزل بأي وسيلة مع أيام شهر رمضان.
وأشار إلى أن سلطات النظام تغض الطرف عن عمل سائقي الدراجات النارية بتوصيل الركاب، لكونها تدرك أعباء ومصاريف الحياة التي أصبحت تتجاوز أربعة ملايين ليرة سورية للعائلة الواحدة شهرياً.[ads3]