دويتشه فيله : كم كيلوغراماً من الحلويات يستهلكها الفرد سنوياً في ألمانيا ؟

منذ أزمة جائحة كورونا، قلل نحو ربع الألمان البالغين استهلاكهم من الحلويات، بحسب ما كشف استطلاع حديث للرأي. وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد “يوغوف” لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية، أن 26% ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاما ذكروا ذلك، حتى أن 9% منهم قالوا إنهم يستهلكون الحلويات “أقل بكثير” عن ذي قبل.

وفي المقابل، وصف 47% من الألمان استهلاكهم للحلويات بأنه ظل كما هو، بينما ذكر 18% آخرون أنهم يأكلون حاليا “حلويات أكثر من ذي قبل”.

وذكرت النسبة المتبقية أنها إما لا تأكل حلويات على الإطلاق أو لم تدل ببيانات.

وقد أثرت سنوات الجائحة، التي رافقتها عمليات إغلاق وشكلت ضغطا بالنسبة لكثير من المواطنين، على وزن العديد من الألمان، حيث اكتسب الكثير منهم وزنا، بينما فقد آخرون الرغبة في تناول الطعام، وكان لدى آخرين المزيد من الوقت أكثر من أي وقت مضى للاعتناء بوزنهم وصحتهم.

شمل الاستطلاع، الذي أجري خلال الفترة من 7 حتى 9 شباط/ فبراير الماضي، 2023 ألمانيا.

أهم خمسة أنواع من الحلوى يعشقها الألمان

وتظهر الإحصائيات أن الألمان يحبون الحلويات، وبحسب موقع “راديو ريغن بوغن”، فإن كل ألماني يستهلك سنويا في المتوسط حوالي 31 كيلوغراما من الحلويات، أي أن قيمة ما يستلهكه الألمان تبلغ 14 مليار يورو سنويا.

الشوكولاتة هي على رأس قائمة الحلويات المفضلة  للألمان، ويستهلك الألماني في المتوسط 9.5 كيلوغراما من الشوكولاتة سنويا. ويحب خصوصا شوكولاتة الحليب تليها الشوكولاتة بالبندق.

وتأتي المخبوزات الحلوة من بسكويت وكعك وما شابه في المركز الثاني للحلويات المفضلة للألمان. ويستهلك الألماني في المتوسط 7.5 كيلوغرام من المخبوزات الحلوة سنويا، بحسب ما نقل موقع “رايدو ريغن بوغن” عن الرابطة الاتحادية لصناعة الحلويات في ألمانيا.

وفي المرتبة الثالثة يأتي “حلوى الجيلي المطاطية” (بالألمانية Fruchtgummi). ويتناول الألماني سنويا 5.9 كيلوغرام.

ثم تأتي المقرمشات مثل “شيبسي” البطاطا الحلو في المرتبة الرابعة، التي تضم أيضا أعواد المخبوزات المملحة ويستهلك الألماني منها في المتوسط أربعة كيلو سنويا.

أما المركز الخامس فيحتله الآيس كريم، حيث يتناول الألماني منه في المتوسط سنويا 3.5 كيلوغرام، بحسب ما نقل موقع “راديو ريغن بوغن”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها