تسريب وثائق استخبارات البنتاغون يعيد شائعة ” سرطان بوتين ” للواجهة !
طفت على السطح مجددا شائعات بشأن إصابة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمرض السرطان، إثر تسريب مئات الصفحات من وثائق وزارة الدفاع الامريكية الخاصة بالحرب في أوكرانيا ومسائل حساسة تهم الأمن القومي.
أحد الملفات المسربة بحسب مجلة نيوزويك الأمريكية عثر عليه على الإنترنت، ضمن رسالة لموقع للتراسل الفوري يسمى “ديسكورد”، يفيد الادعاء بأن كييف علمت في 17 من شباط/فبراير بوجود مؤامرة روسية مزعومة لغزو أوكرانيا في 5 من آذار/مارس، وجاء في الوثيقة أن ذلك كان على الأرجح محاولة لعرقلة الرئيس الروسي، عندما كان يتأهب للخضوع لجلسة العلاج الكيميائي.
وقد عثر على الوثيقة الحساسة على الإنترنت في غرفة دردشة صغيرة من “ديسكورد”، تضم حوالي 24 مراهقا وتسمى “ثاغ شيكر سنترال”، وكان يترأس مجموعة الدردشة تلك جاك تيكسيرا، البالغ من العمر 21 سنة والعضو في قسم مخابرات الحرس الوطني الجوي لمساتشوستس، والذي أودع الحبس على خلفية ذلك التسريب.
ووصف البنتاغون التسريب بالعمل الإجرامي المتعمد. ولم يعرف كم من الوقت تم تداول الملفات السرية على الإنترنت قبل اكتشافها. وبحسب الوثيقة المسربة، فإن قائد الأركان الروسي فاليري جيراسيموف وسكيرتير مجلس الأمن القومي نيكولاي باتروشيف دبرا خطة لعرقلة بوتين، عندما يكون غيرقادر على التأثير في المجهود الحربي بسبب خضوعه للعلاج الكيميائي. ويذكر الملف السري أن المعلومة جاءت من مصدر روسي مجهول له صلة بمسؤولين في الكرملين.
وكان ثلاثة من قادة المخابرات الأمريكية قالوا لنيوزويك منتصف العام الماضي حزيران/يونيو، إنهم اطلعوا على تقارير أمريكية سرية، تفيد بأن بوتين يخضع لعلاج من الإصابة بالسرطان في مرحلة متقدمة في نيسان/أبريل 2022.
وفي الشهر نفسه قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي أجرى عملية جراحية لسرطان الغدة الدرقية وإن صحته ممتازة. لكن أولغا لاتمان من مركز تحاليل السياسة الأوروبية قالت لنيوزويك في أيار/مايو 2022، إن ظهور أعراض المرض على بوتين لم يكن سوى مسرحية لصرف الأنظار. (Euronews)[ads3]