صحيفة : صعوبات تعرقل معاملات لم شمل أسر اللاجئين السوريين في تركيا

أعرب لاجئون سوريون في تركيا عن أملهم بلم شمل أسرهم واستقدام ذويهم إلى مكان إقامتهم بعد سنوات من الفراق، لافتين إلى صعوبات كبرى في نظام لم شمل العائلات والحصول على تأشيرة الدخول.

وقال لاجئ سوري يعمل في المفروشات بولاية هاتاي، إنه بدأ بتجهيز أوراق والدته المقيمة في سوريا لأجل لم شملها بعد فراق عشر سنوات، مشيراً إلى أن الأمر يحتاج إلى كشف حساب بنكي لمدة ستة أشهر وإذن عمل.

وأضاف اللاجئ أنه بالرغم من تأمين كل تلك المتطلبات، إلا أن نجاح هذه الطريقة غير مضمون، مشيراً إلى أن الكثير من معاملات السوريين في تركيا تحكمها المزاجية أكثر من استيفاء الشروط القانونية، وفق “العربي الجديد”.

وأكد شاب سوري مقيم في إسطنبول، أنه يحاول منذ ثلاث سنوات استقدام خطيبته المقيمة في دولة الإمارات، عن طريق تقديم طلب تأشيرة دون جدوى.

ولفت الشاب إلى أنه لجأ مؤخراً إلى مكاتب السماسرة، بهدف الحصول على التأشيرة لخطيبته، معرباً عن مخاوفه من التعرض للنصب والاحتيال بعد أن طلب منه السمسار 4 آلاف دولار مقابل التأشيرة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها