خبير اقتصادي : عطلة العيد في سوريا ” سياسة توفير ” و ضبط لنفقات القطاع العام

رأى الخبير الاقتصادي محمد كوسا، أن تعطيل الجهات العامة لفترة طويلة بمناسبة أعياد الفصح والجلاء والفطر، “سياسة توفير وضبط نفقات من قبل الحكومة”.

ونفى كوسا وجود أثر سلبي واضح على الاقتصاد السوري من العطلة الطويلة، “باعتبار أنه لا يوجد أساساً إقلاع اقتصادي حكومي حقيقي”.

وقال كوسا إن العطل الطويلة ليس لها آثار سلبية من الناحية الاقتصادية كما يتداول البعض، “وإنما يكمن أثرها السلبي بأنها جاءت مفاجئة قبل يوم واحد فقط”، وفق صحيفة “الوطن”.

وأوضح أن العطلة ستؤدي إلى تعطل الكثير من القطاعات الاقتصادية الخاصة التي يتعلق عملها ببعض القطاعات الحكومية، نتيجة عدم علمها بالعطلة بشكل مسبق، وعدم وجود خطة بديلة لديها لاستمرار العمل بشكل صحيح.

وأضاف أن العطلة لا تؤثر أيضاً على سير عمل القطاع الإداري، لأنها تؤدي أعمالها خلال بقية أيام الدوام، خاصة أن أغلب الموظفين في الكثير من الجهات “لا يعملون خلال كامل ساعات الدوام اليومية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها