بعد أحدث هذيانات الأخير الفيسبوكية .. الشيخ محمد حبش يثني على الشيخ رامي مخلوف

 

علق المستشار في الفقه الإسلامي، والعضو السابق في البرلمان النظامي، محمد حبش، على أحدث منشورات رامي مخلوف، تعليقاً مثيراً للجدل، قوبل بتعليقات مستهجنة ومستنكرة.

وكان رامي مخلوف نشر منشوراً جديداً عبر حسابه في فيسبوك، الأربعاء، عايد فيه السوريين بمناسبة عيد الفطر، وكرر ذكره لكثير من الكلام غير المفهوم والطلاسم الدينية المرفقة بآيات من القرآن، كما اعتاد في منشوراته السابقة.

وعلق حبش على طلاسم مخلوف بالقول: “اما انا فاشهد أن رامي مخلوف يحمل هذه المشاعر منذ زمن بعيد، وهو يعيش أجواء العالم الروحاني منذ أن كان مبتلى بمهام معقدة لم يكن له بها ارب وما انزل الله بها من سلطان”.

واستنكر كثير من المعلقين ما قاله حبش، وتساءل آخرون ما إذا كان يمزح أم يتكلم بجدية، إلا أنه لم يقم بالرد على أي تعليق، رغم مرور ساعات على نشر تعليقه الرئيسي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يدلي بها حبش بتصريحات مثيرة للجدل، من هذا القبيل، حيث سبق له أن اعتبر عبد الله الدردري “من الكفاءات الكبيرة ومن أرقى الناس خلقاً وأدباً” وبارك له منصبه الأممي الجديد، متناسياً أن الدردري كان صاحب الدور الأبرز في تدهور الاقتصاد السوري عبر إشرافه، كنائب لناجي عطري على ما سمي حينها “اقتصاد السوق الحر”.

وخلال فترة قيادته للاقتصاد السوري، اتخذ الدردري العديد من القرارات الاقتصادية التي أثرت سلباً على ملايين السوريين، وكانت إحدى المقدمات للأسباب التي أدت في وقت لاحق لاندلاع الثورة، وقد تمت إقالته عام 2011.

وفي منشور آخر، نشره عبر صفحته قبل سنوات، وصف حبش الديكتاتور السوداني المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، عمر البشر، بالرجل السوداني الطيب الذي لا يعرف التكبر والغرور ويمازح وزراءه بعفوية وروح مرحة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. بيسألوني ليش الحدت و صرت لاديني في تركيا – بعد اللجوء – لو حكمت سوريا سامسح على اسوأ فريقين يحكمان