هولندا : عرض سيارات كلاسيكية نادرة بمزاد بعد العثور على 230 مركبة مخبأة

سيتمكّن عشّاق السّيارات من الحصول على سيارة نادرة من طراز “Lancia B24 Spider America” الشّهر المقبل، وذلك عند الكشف عن أسطول رائع يشمل 230 سيارة كلاسيكيّة، عُثِر عليها في بعض المستودعات وكنيسة مهجورة في هولندا، بمزاد.

وانتمت مجموعة السيارات الكلاسيكيّة، ويُعتقد أنّها تساوي ملايين الدولارات، لرجل الأعمال آد بالمين البالغ من العمر 82 عامًا، والذي بدأ في جمع السيارات منذ 40 عامًا، وفقًا لمنظّمي المزاد.

وبسبب وضعه الصحّي، لم يعد بإمكانه الاحتفاظ بالمركبات، وقامت شركة “جاليري ألديرينغ” لتجارة السيارات، ويديرها نيكو ونيك ألديرينغ، بشرائها مقابل مبلغٍ لم يُكشف عنه.

وستُعرض مجموعة “بالمين بارنفايند” في هولندا اعتبارًا من 19 مايو/أيار كجزءٍ من مزادٍ تنظّمه “جاليري ألديرينغ” و”Classic Car Auctions”.

وقال نيكو ونيك ألديرينغ في بيان صحفي: “تُعد مجموعة بارنفايند فرصة فريدة حقًا لتوسيع عشّاق السّيارات وهواة جمعها في جميع أنحاء العالم لمجموعاتهم”.

وبحسب ما ذكره رئيس قسم التسويق في “جاليري ألديرينغ”، كارلو تي لينتيلو، لـCNN الجمعة، كانت مجموعة بالمين، التي تضم سيارة بيضاء من طراز “مرسيدس 300 إس”، وسيارة “فيراري 365” زرقاء، وسيارة “ألفا روميو سبايدر”، عبارة عن سرٍ خاضع لحراسة مشدّدة حتّى اندلع حريق في أحد أكبر المستودعات العام الماضي.

وساهمت الاستجابة السّريعة لرجال الإطفاء في إنقاذ المركبات.

وبدلاً من الهوس بعلامات تجاريّة معينة، يُعتقد أنّ بالمين قدّر السيارات بعمق.

وقال تي لينتيلو: “هذه السيارات في حالة رائعة ومتنوّعة للغاية. وما نشهده غالبًا هو تركيز الأشخاص على علامة تجاريّة واحدة عند جمع السيارات، مثل مرسيدس بنز أو جاكوار، أو بي إم دبليو. ولم يجمع بالمين السيارات الباهظة الثمن أو الحصريّة فقط، إذ أنّه اشترى كل ما اعتبره جميلاً”.

ووفقًا لما ذكره تي لينتيلو، لا تزال هناك العديد من علامات الاستفهام حول المجموعة، بسبب إصابة بالمين بالمرض، لدرجة أنّه لا يستطيع سرد قصته.

وأوضح تي لينتيلو: “لدينا مئات الأسئلة حول سبب بدئه في تجميعها”، مضيفا: “هناك الكثير من الغموض بشأن السيارات لأنّه لا يستطيع الإجابة (عن الأسئلة). الأمر محزن للغاية”.

ولكن يؤمن تي لينتيلو أنّ السيارات كانت شغف بالمين، وشرح قائلاً إنه “عاش في المستودع بأسلوبٍ غير فاخر. والسيارات كانت حياته”.

وسُميت المجموعة تيمنًا به من أجل تكريمه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها