مركز إسرائيلي يكشف عن النقطة التي تم استهدافها بالقصف الجوي الإسرائيلي الأخير على سوريا

 

كشف مركز “ألما” الإسرائيلي للأبحاث، أن الغارات الإسرائيلية على حمص فجر السبت، استهدفت مطار الضبعة العسكري جنوب غربي المدينة، ومنطقة شنشار جنوبها.

وقال المركز، إنه رصد في الأسبوع الماضي عدة مرات نشاطاً لطائرة شحن إيرانية متوسطة الحجم من طراز “أنتونوف 74” تابعة لشركة طيران “ياس”، مرجحاً أن في طريقها من وإلى مطار الضبعة.

وأضاف المركز أن “هذا المجال الجوي يوجد فيه محور شيعي ونشاط لحزب الله اللبناني”، مشيراً إلى وجود منطقة صناعية كبيرة في شنشار، تنتشر فيها مستودعات وأماكن للطائرات تقع غرب الطريق السريع M5 الذي يربط حمص بدمشق.

ولفت إلى أن المنطقة التي تعرضت للهجوم تقع بالقرب من بلدة القصير بريف حمص “حيث تمر طرق تهريب الأراضي كجزء من الممر البري الإيراني من سوريا الى لبنان”.

وبحسب المركز، هناك قاعدة دفاع جوي سورية قريبة جداً من طريق فرعي N4 يؤدي إلى الجنوب الغربي نحو الحدود اللبنانية.

واعتبر أن الغرض من الهجوم “قد يكون مرتبطاً بوصول الطائرة الإيرانية الأسبوع الماضي، وتخزين البضائع التي جلبتها معها وإغلاق المجال الجوي من خلال ضرب مساراتها، مؤكداً أن قاعدة الدفاع الجوي في المطار تضررت خلال الهجوم.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها