الجيش السويدي ينشر بطاريات باتريوت على وقع القلق من روسيا في أكبر تدريبات عسكرية منذ 30 عاماً ( فيديو )

تقدمت السويد، إلى جانب فنلندا بطلب للإنضمام إلى حلف شمال الأطلسي في مايو-أيار 2022 بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في أكبر تحالف عسكري في العالم في الـ4 من نيسان 2023.

نظمت السويد عملية “أورورا 2023″، التي تعد أكبر تدريبات عسكرية سويدية منذ 30 عامًا. وتوزعت العملية عبر أجزاء كبيرة من الدولة الاسكندنافية وسط خلفية جهودها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تحولت التدريبات جنوبًا مع نشر مؤقت لنظام الدفاع الجوي متوسط المدى باتريوت الأمريكي الصنع حيث أعلنت السويد عن شراء هذا النظام في العام 2018 وتم تسليمه العام الماضي، قبل عدة أشهر من اندلاع الحرب في أوكرانيا.

ووسط هدير طائرات “غريبن” السويدية المصنعة محليًا، قال كارل يوهان إدستروم، رئيس العمليات المشتركة للقوات المسلحة السويدية، إن الباتريوت “تتناسب تمامًا” مع ترسانة البلاد، ووصف الدفاعات الجوية السويدية بأنها “واحدة من أحدث وأقوى” الدفاعات الجوية في شمال أوروبا.

تقدمت السويد، إلى جانب فنلندا، بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في مايو-أيار 2022 ، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وأصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في أكبر تحالف عسكري في العالم في الـ 4 أبريل-نيسان بعد أن صادقت برلمانات جميع الدول الأعضاء في الناتو على عضويتها، بينما تعثر انضمام السويد بسبب معارضة تركيا، التي يقول رئيسها إنه يجب على بلاده أولا حل نزاعاتها مع ستوكهولم.

تدريبات “أورورا 2023″، التي تعرض النطاق الكامل للموارد والقدرات الدفاعية للسويد للعمل في مهام مشتركة مع حلفاء آخرين في الناتو، تسعى لتوضيح نقطة ظلت الحكومة تثيرها منذ شهور: ستحقق السويد الأمن لحلف شمال الأطلسي، وليس مجرد مستفيد.

قال ميكائيل بيك ، قائد فوج الدفاع الجوي بالقوات المسلحة السويدية: “مع هذا النظام ، جنبًا إلى جنب مع القوات الجوية في السويد ، لدينا دفاع جوي أعتقد أنه سيعزز قدرة الناتو في منطقة بحر البلطيق”.

هناك آمال في أن تنضم السويد إلى الحلف قبل أن يجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن برؤساء حكومات آخرين في حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس بليتوانيا في يوليو-تموز المقبل. (Euronews)

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها