مليارات الأطنان من البلازما تصل إلى الأرض بعد انفجار شديد الحرارة على الشمس
أدى انفجار هائل على سطح الشمس هذا الأسبوع إلى إطلاق مليارات الأطنان من البلازما التي من المفترض أن تضرب الأرض.
وانطلق الاندفاع، المعروف باسم الطرد الكتلي الإكليلي (CME)، من المنطقة الجنوبية الغربية للشمس، مرسلا البلازما إلى كوكبنا بمساعدة الرياح الشمسية الشديدة.
وتشير التقارير التنبؤية إلى أن هناك خطراً بنسبة 50% لأن تؤدي الجسيمات إلى تعطيل الأقمار الصناعية في مدار الأرض وبنسبة 10% إلى انقطاع التيار الكهربائي.
ويحتوي التيار على إشعاع مكثف يمكنه مقاطعة التقنيات على الأرض.
ومن المتوقع أيضا أن تهز الرياح الشمسية الغلاف المغناطيسي لكوكبنا، ما يتسبب في حدوث عاصفة مغنطيسية أرضية G1 يمكن أن تعطل الأقمار الصناعية التي تدور في منطقة الفضاء.
وتستطيع CME إخراج مليارات الأطنان من مادة هالة الشمس. وتتكون المادة من البلازما والمجالات المغناطيسية.
ومثل هذه الانفجارات لديها القدرة على إثارة طقس الفضاء الذي يمكن أن يتداخل مع الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة على الأرض ويمكن أن يكون ضارا لرواد الفضاء غير المحميين.
وقد تم التقاطها من قبل المرصد الشمسي والغلاف الشمسي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والذي يحلل شمسنا.
وتصطدم جسيمات الكتل الإكليلية المقذوفة بالأرض، حيث تم إطلاق التيار من ثقب إكليلي يواجه كوكبنا.
وتُظهر البيانات من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن المجال المغناطيسي للأرض سيتعطل حوالي الساعة 6 مساء بالتوقيت الشرقي يوم 27 إبريل ويمكن أن يستمر حتى يوم الجمعة.
وكان المجال المغناطيسي للأرض “غير مستقر” اعتبارا من يوم الخميس وسيستمر خلال الـ 24 ساعة القادمة حيث تتدفق الرياح الشمسية عالية السرعة من الثقب التاجي، وفقا لتقارير EarthSky.
وتواجه ثلاثة ثقوب إكليلية على سطح الشمس كوكبنا كما تم تحديد سبع بقع شمسية، وهي مناطق مظلمة من الشمس حيث تكون أكثر برودة من الأجزاء الأخرى من السطح. وتنشأ التوهجات الشمسية بالقرب من هذه المناطق المظلمة من النجم.
وتأتي التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية من هذه المناطق.
وعندما تنفجر في اتجاه الأرض، يمكن أن تؤدي إلى عواصف مغنطيسية أرضية تنتج شفقا قطبيا وتشكل خطرا على شبكات الطاقة والأقمار الصناعية.
وقد أطلقت الشمس يوم الخميس أيضا CME على الجانب الشمالي الشرقي من القرص الشمسي غير المواجه للأرض. هذا النوع لن يؤثر على كوكبنا. فهو يتجه بعيدا عنا، وفقا لتقرير SpaceWeather.comء. (RT)[ads3]