ألمانيا : تفاصيل محاكمة متطرفة متهمة باستخدام العنف ضد ” جارية “

جرت، الأربعاء، في مدينة كوبلنتس غربي ألمانيا، وقائع محاكمة امرأة ألمانية متهمة بالانتماء إلى تنظيم داعش، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وخلال المحاكمة، نفت المتهمة استخدام العنف ضد جارية إيزيدية، وجاء في المرافعة التي تلاها محاميها أمام المحكمة العليا، القول إن المتهمة لم تمارس الإكراه بدنيا أو نفسيا في أي وقت بحق المرأة الإيزيدية.

وأضافت المتهمة، أن زوجها أحضر المرأة الإيزيدية ذات يوم إلى المنزل “وعندما رأيتها لأول مرة كانت تعاني من سوء التغذية ومنهارة نفسيا”، وأردفت:” تأثرت تماما بهذا الموقف”.

ولم توضح المتهمة موقفها من داعش خلال فترة تواجدها في الموصل شمالي العراق وما موقفها منه حاليا.

ونفت المتهمة، أن يكون لها علاقة بالأسلحة التي كانت موجودة في المنزل، وذكرت أنها لم تعلم بالعلاقة الجنسية بين زوجها والإيزيدية إلا في وقت لاحق، بينما يتهمها الادعاء بأنها كانت على دراية بعمليات الاغتصاب التي اعتاد زوجها القيام بها.

وقالت المتهمة، إن المرأة كانت “تساعدها” في عمل المنزل ورعاية طفلها.

وذكرت في الإفادة بأنه كانت هناك خلافات متكررة مع زوجها بسبب المرأة، وتلا المحامي نقلا عنها: “قلت له بوضوح إنني لا أريد أن تعيش إيزيدية معنا كجارية”.

واختتمت المرأة، هذه الإفادة بقولها: “أنا نادمة بشدة لأنني لم أفعل المزيد من أجلها وأشعر بالخجل حيال هذا”.

وحسب صحيفة الدعوى، كانت المرأة سافرت من ألمانيا في عام 2014 برفقة زوجها السوري إلى سوريا، للانضمام إلى داعش، وفي عام 2015 انتقل الزوجان إلى الموصل في العراق.

ويُعْتَقَد أن الزوج كان يخزن مواد متفجرة وقنابل يدوية وبنادق كلاشينكوف في منزله، وأنه أحضر امرأة إيزيدية كجارية إلى منزله، ويتهم الادعاء الألماني المرأة “37 عاما” بارتكاب جريمة ضد الإنسانية والمساعدة على ارتكاب إبادات جماعية وجرائم حرب.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها