موقع أمريكي : بشار الأسد سيطالب بثمن باهظ مقابل عودة اللاجئين
رأى موقع “المونيتور”، أن المبادرة الدبلوماسية العربية تنبئ “بفصل جديد” في دور سوريا الإقليمي، مشيراً إلى أن لدى دمشق أوراق عدة لتلعبها، أبرزها النفوذ الإيراني وإعادة الإعمار واللاجئون و”إمبراطورية الكبتاغون” التي أصبحت كارثة في جميع أنحاء المنطقة.
وقال الموقع في تقرير: “بالنسبة للأسد، فإن أي نداء لإعادة اللاجئين سيكون له ثمن باهظ، وسيُدرج في عروض مساعدات إعادة الإعمار من العواصم العربية”، متوقعاً تحقيق بعض التقدم البطيء في هذا الملف، مشيراً إلى أن الكثير من السوريين يفضلون البقاء خارج بلادهم عن العودة المحفوفة بالمخاطر، “وهذا أمر جيد بالنسبة للأسد”.
وأشار التقرير إلى مسألة تجارة “الكبتاغون”، التي “يقع مقرها الآن في دمشق، معتبراً أن “قبول الأسد بقمع شريان الحياة المالي المربح هذا، نظراً للعقوبات العديدة المفروضة، سيتطلب عودة أعلى بكثير من مجرد كونه جاراً جيداً”.
ولفت التقرير إلى أن الأسد “لا يحتاج إلى العودة إلى جامعة الدول العربية لإبرام اتفاقيات إعادة الإعمار التي يتصورها، لكنه سيحصل على الفوز الرمزي في أثناء موازنة عروضه”.
وأوضح التقرير أن الأسد قد يطلب في مرحلة ما، الرفع التدريجي للعقوبات الأمريكية والغربية، مما يضع العرب في “موقف محرج محتمل” مع واشنطن، أو “الالتفاف على العقوبات” للمشاركة في إعادة الإعمار.[ads3]