في سوريا .. ” ساعة الدرس الخصوصي ” أصبحت بـ 100 ألف ليرة
قالت صحيفة “تشرين” الحكومية، إن الدروس الخصوصية لم تعد فقط “ظاهرة مستفحلة” في المجتمع السوري، بل أصبحت “وباء خطراً من الصعب التخلص منه بسهولة”.
وأضافت الصحيفة في تقرير، أن سعر ساعة الدرس الخصوصي ارتفع إلى أكثر من 10 آلاف ليرة سورية للطالب الواحد ضمن مجموعة مكونة من عشرة طلاب، ما يعني 100 ليرة ألف للمجموعة، التي قد تصل إلى 20 طالباً.
ونقلت الصحيفة عن الأستاذة في كلية التربية بطرطوس ريم سليمون، أن وزارة التربية تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية باختيار المدرسين في المدارس، “وتتحمل الوزارات الأخرى جزءاً بالنسبة للعائد المادي للمدرس”.
ورأت سليمون أن بعض الأهالي ساهموا في انتشار الدروس الخصوصية بداية، “خاصة الأثرياء، وامتدت الدروس لتشمل كل المراحل التعليمية، ليبدأ الغياب وتنشط التقارير الطبية، إضافة إلى تغيير المناهج وضخامتها”.
ولفتت سليمون إلى أن إعداد المدرس لا يتم بشكل جيد، “وخاصة بعد أن تخلّت وزارة التربية عن الالتزام بمعلم الصف، وأصبحت مخرجات كليات التربية تحت المستوى المطلوب للتعليم”.
من جهته، أكد مدير تربية طرطوس علي شحود، وجود تعليمات وركائز وزارية تطبق لمكافحة الدروس الخصوصية ضمن الدوام الرسمي بالمدارس.[ads3]