ألمانيا : شريكة مدانة تعترف بمسؤوليتها عن جرائم قتل ارتكبها نازيون جدد بحق مواطنين من أصول مهاجرة
قال محامي المرأة التي أدينت كشريكة في سلسلة من عمليات القتل التي نفذتها الجماعة اليمينية المتطرفة الألمانية المعروفة باسم “القومية الاشتراكية السرية”، أو منظمة”إن إس يو” في ألمانيا اليوم الاثنين، إنها اعترفت بالمسؤولية بشكل أكثر وضوحا من أي وقت مضى.
وحكم على بيآته تشيبه بالسجن مدى الحياة في عام 2018 كشريكة في سلسلة جرائم القتل ذات الدوافع العنصرية التي نفذتها “إن إس يو” في جنوب ألمانيا.
وتجري لجنة برلمانية بافارية تحقيقاتها الخاصة في عمليات القتل.
وقال محاميها ماتياس جراسيل لوكالة الأنباء الألمانية، الاثنين، بعد استجواب “تشيبه” لساعات في سجن في كيمنتس في شرق ألمانيا:” لقد اعترفت بتواطئها في جرائم القتل بشكل مكثف اليوم أكثر بكثير مما كانت عليه وقت محاكمتها”.
وأكد جراسيل: “تبقى الحقيقة أنه لم تكن هناك مشاركة (فعالة) من قبل تشيبه، لا في التحضير ولا في التنفيذ” .
وأضاف: “لكنها قالت بوضوح شديد عدة مرات اليوم: ‘لو كنت قد تصرفت وتفاعلت بشكل مختلف بعد جريمة القتل الأولى ، لما حدث شيء آخر'”.
ونفذت الخلية الإرهابية النازية الجديدة سلسلة من جرائم القتل في ألمانيا على مدى عدة سنوات في أواخر القرن العشرين. وكان ضحاياها تسعة تجار من أصل تركي ويوناني وشرطية ألمانية.
كما نفذ رفيقا “تشيبه”، “أوفه موندلوز” و”أوفه بونهارت” هجومين بالقنابل أسفرا عن إصابة عشرات الأشخاص. وأقدما على الانتحار في عام 2011. (DPA)[ads3]