توقعات بتقليص الحكومة الألمانية شحنات لقاح كورونا الواردة إلى ألمانيا

من المحتمل أن تقلص الحكومة الألمانية شحنات لقاحات كورونا الواردة إلى ألمانيا وتمديد فترة تسليمها.

جاء ذلك وفقا لما علمته وكالة الأنباء الألمانية، من مستندات أعدتها وزارة الصحة للجنة الموازنة التابعة للبرلمان.

وحسب المعلومات الصادرة، الخميس، فإن من المحتمل أن تقلل برلين السداد الإلزامي لشركتي فايزر/بيونتيك البالغ 1ر2 مليار يورو بمقدار 500 مليون يورو.

وبالإضافة إلى ذلك يمكن لبرلين من خلال تخفيض كميات اللقاحات بنسبة 50% وتمديد فترة تسليمها على مدار أكثر من 3 أعوام، أن توفر تكاليف التخلص منها التي كانت ستتكبدها في حال لم يتم إعطاء الجرعات أو في حال انتهت صلاحيتها.

يأتي ذلك على خلفية نتائج مفاوضات للمفوضية الأوروبية بشأن تعديل عقود التوريد حيث كانت الاتفاقات الأصلية تنص على شراء 92 مليون جرعة في هذا العام، لكن مثل هذه الكمية بهذا الحجم لم تعد ضرورية في ظل تراجع الحاجة إلى اللقاحات بسبب التطور الإيجابي للجائحة والمناعة الجيدة للسكان.

وأفادت هذه المعلومات بأن “من المحتمل تخفيف أعباء لجنة الموازنة بقيمة 2ر1 مليار يورو” في هذا العام لكن تمديد عملية التسليم على مدار ثلاثة أعوام من شأنه أن يسبب تكاليف تخزين وتكاليف لوجستية قُدِّرَتْ بنحو 748 مليون يورو للفترة بين 2024 حتى 2027، وتابعت هذه المعلومات أن الحكومة الاتحادية لن تتحمل تكاليف إضافية جراء ذلك نظرا لعدم وجود حاجة لهذه الأموال في عام 2023.

ويوجد في مخازن الحكومة الاتحادية حاليا 120 مليون جرعة وفقا للمستندات الخاصة بالوضع حتى أوائل أيار/مايو الجاري.

ووصل إجمالي الجرعات التي تم إعطاؤها في ألمانيا إلى 192 مليون جرعة. وتم توريد 120 مليون جرعة إلى دول أخرى. ووصل عدد الجرعات التي انتهت صلاحيتها إلى 83 مليون جرعة.

وتم شراء الجزء الأغلب من هذه الجرعات عن طريق الحكومة الألمانية السابقة بموجب تعاقدات أبرمها الاتحاد الأوروبي، وطلبت برلين في هذه الدورة التشريعية 4ر8 مليون جرعة إضافية منها 9ر3 مليون جرعة انتهت صلاحيتها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها