اتهام مدرسين ” بالترويج ” للتعليم الخاص في سوريا

اتهم مشاركون في استبيان لصحيفة “تشرين” الحكومية، مدرسين بترويج ظاهرة التعليم الخاص في سوريا، “سواء كان ذلك في المعاهد أم في المدارس الخاصة أو البيوت، وإظهار المدارس الرسمية فاشلة تعليمياً”.

ورأى بعض المشاركين أن التعليم الخاص “دليل فشل المنظومة التعليمية (الحكومية)، وعدم كفاية المدارس العامة، وقيامها بدورها المنوط بها”، وأرجعوا ذلك إلى هجرة الكادر التدريسي والنقص في أعدادهم.

من جهتهم، رأى مدراء مدارس سابقون وعاملون في قطاع التربية، أن ما ينفق على التعليم خارج المدارس الرسمية أكبر من موازنة التربية بعدة أضعاف، محذرين من العمل على خصخصة التعليم مستقبلاً.

بالمقابل، قال مدير التعليم الخاص في وزارة التربية عماد هزيم، إن المدارس والمعاهد الخاصة رديف للتعليم الرسمي، وليست بديلاً عنها، مشيراً إلى حرص الوزارة على تطوير وتحسين ورفع مستوى العملية التربوية، وتخفيف الأعباء المالية عن الأهل في مدارسها. وأكد أن وزارة التربية تراقب عمل هذه المعاهد والمدارس.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. من ٢٠ سنة واكثر وهالشي موجود ،، وخاصة الرياضيات ،، كل اللي جابو معدلات عالية كانوا بيعرفوا يحلوا الاسئلة الصعبة بالرياضيات بدون عناء ، ليش يا بعدي لانو المدرسين الخاصين عندهم نموذج اسئلة المتحانات النهائية وخاصة بالباكالوريا او حتى بيشاركوا لوضع نموذج للاسئلة
    ،، طلابهم جابوا هندسة وطب
    نفسهم هالمدرسين ما بيدرسوا نفس النموذج لا بالمدراسةالحكومية ولا حتى بالمعاهد الخاصة
    معك بيمشي حالك ، ما معك شوفلك شي وظيفة او افتحلك بسطة بسوق الهال
    حسبي الله ونعم الوكيل