الرئيس الألماني يشكر قوات بلاده خلال زيارته لهذه الدولة
أعرب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عن شكره للجنود الألمان المتمركزين في ليتوانيا وعائلاتهم خلال زيارة استغرقت يوما واحدا.
وأعرب شتاينماير، قبل مغادرته إلى العاصمة فيلنيوس، عن تقديره للجنود لما يفعلونه لحماية الحرية والديمقراطية.
وأشار شتاينماير إلى أنه رغم ذلك ، ربما لم يتم إظهار الاهتمام الكافي حتى الآن بحقيقة أن هذا الجهد جاء مصحوبا بتضحيات.
وأقر بمدى التأثير الذي يمكن أن يحدثه ترك العائلة والوطن للذهاب للقتال في الخارج على حياة الجنود.
ودعا شتاينماير أقارب 12 من عسكريي بلاده الذين يتمركزون حاليا هناك في تعبير رمزي عن تقدير الدولة لما يقدمونه من جهود.
وقالت إيفون هاس ، التي كانت تتطلع إلى رؤية زوجها:” إنني أعتبرها هدية أن تتاح لي هذه الفرصة لزيارة زوجي ورؤية الموقع”.
وردا على التهديد الروسي المتصاعد، أسس الناتو “وجودا أماميا معززا” في ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا وبولندا في عام 2017.
وتقود ألمانيا مجموعة قتالية متعددة الجنسيات في ليتوانيا ولديها حاليا هناك حوالي 800 جندي.
وعادة ما تتمركز تلك المجموعة في الدولة المطلة على بحر البلطيق لمدة ستة أشهر ثم يتم استبدالها بوحدات أخرى.
وبعد ظهر، الثلاثاء، سيزور شتاينماير منطقة التدريب العسكري في بابرادي لمتابعة تمرين قتالي للوحدة وتكوين انطباع حول ظروف العمليات.
وسيشاهد تدريبا على إطلاق النار لوحدات ألمانية ونرويجية وهولندية وسيلتقي بمزيد من أقارب الجنود.
ولدى زيارته إلى ليتوانيا سيلتقي شتاينماير أولا بالرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا، الذي دعاه للانضمام إلى الفعاليات بمناسبة تأسيس العاصمة فيلنيوس قبل 700 عام. (DPA)[ads3]