واشنطن تدعو الأسد إلى اتخاذ ” خطوة ملموسة ” استجابة لقرارات قمة جدة

قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن إعلان جدة الصادر عن القمة العربية أكد ضرورة أن تتخذ دمشق “خطوات ملموسة وفعالة لحل النزاع في سوريا بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

وأضافت غرينفيلد، خلال كلمة بمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا: “يستطيع نظام (بشار) الأسد اتخاذ خطوة ملموسة من خلال إطلاق سراح أكثر من 130 ألف معتقل في سجونه وأروقة التعذيب، والكشف عن مصير المفقودين أو القتلى”.

وحول عودة اللاجئين، لفتت إلى أن واشنطن لم ترصد “أي إشارة على التزام النظام بوضع حد للمضايقات وعمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء معاملة العائدين”.

ودعت المسؤولة الأمريكية، مجلس الأمن إلى تأكيد ضرورة أن يعود الأسد إلى اللجنة الدستورية، مشددة على أن العقوبات الأمريكية ستبقى سارية إلى أن يتم إحراز تقدم سياسي باتجاه حل مستدام.

وكشفت عن أن الولايات المتحدة ستعمل على تمديد تفويض إيصال المساعدات عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا من معابر “باب الهوى” و”باب السلامة” و”الراعي” الحدودية مع تركيا، لمدة 12 شهراً، من خلال إصدار قرار بمجلس الأمن في شهر تموز (يوليو) المقبل.

وأكدت غرينفيلد أن التركيز على تطور العلاقات بين دمشق والدول المجاورة، “يحجب واقعة بسيطة، ألا وهي أن الوضع في سوريا لم يتغير للأفضل”، مشددة على أن “الأزمة السورية ما زالت تشكل مأساة إنسانية مربكة وتهديداً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها