وزيرة الداخلية الألمانية تتمسك برفض إقامة ضوابط ثابتة على الحدود مع بولندا
أعربت وزير الداخلية الألمانية نانسي فيزر عن تمسكها برفض إقامة ضوابط ثابتة على الحدود مع بولندا، لكنها قالت إن من المنتظر أن تكثف الوزارة من التواجد الشرطي هناك بوجه عام.
وخلال زيارة لمركز الشرطة الألمانية البولندية والتعاون الجمركي في بلدة سفيكو البولندية قالت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، الثلاثاء، إن وزارتها تمكنت من تخفيض العدد الكبير للغاية للمهاجرين القادمين عبر الحدود مع التشيك خلال الشهور الماضية أيضا بدون فرض ضوابط حدودية ثابتة، مشيرة إلى أن الوزارة كثفت من تواجد القوات هناك لهذا الغرض، وصرحت بأنه يجري التخطيط لاتخاذ إجراء مماثل على الحدود مع بولندا.
وتحدثت فيزر عن بذل جهد إضافي لأفراد يقدر عددهم بـ “عدة مئات” من الشرطة الاتحادية، وقالت إن هذه الخطوة ستساعد بصورة أكبر من الضوابط الحدودية الثابتة، ورأت أن العلاقة الوثيقة بين ألمانيا وبولندا في الحياة اليومية “ستتأثر بشكل كبير” جراء مثل هذه الضوابط الحدودية.
وقالت فيزر إن الارتباطات الاقتصادية على الحدود الألمانية البولندية أقوى كثيرا من الارتباطات الاقتصادية على الحدود الألمانية النمساوية على سبيل المثال والمطبق عليها ضوابط حدودية ثابتة منذ فترة طويلة.
وكانت الحكومة والولايات الألمانية اتفقت خلال قمة اللجوء التي انعقدت في العاشر من الشهر الجاري على وضع ضوابط ثابتة على حدود ألمانية أخرى على غرار الضوابط المفروضة على الحدود مع النمسا، تبعا لتطور الوضع على هذه الحدود.
ويطالب وزيرا داخلية ولايتي براندنبورج وسكسونيا، ميشائيل شتوبجن وارمين شوستر (كلاهما من الحزب المسيحي الديمقراطي المعارض)، وزيرة الداخلية الاتحادية بتطبيق مثل هذه الضوابط على الحدود مع بولندا والتشيك. (DPA)[ads3]