استمرار محاكمة 5 متهمين بتشكيل جماعة إرهابية في ألمانيا
تتواصل، الأربعاء، محاكمة 5 أشخاص متهمين بتشكيل جماعة إرهابية، والتخطيط لاختطاف وزير الصحة الألماني، ثم الإطاحة بحكومة برلين، والمتهمون جزء من جماعة “الوطنيين المتحدين”.
ويشتبه في أن المتهمين خططوا لزرع متفجرات والتسبب في انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة، والتخطيط لخطف “شخصيات عامة معروفة”، ومن بينهم وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ، الذي أثار استياءهم بسبب قيود كوفيد-19.
وبمجرد إزالة الحكومة، كان من المقرر تعيين قادة جدد لألمانيا في “جمعية تأسيسية” في برلين.
وتم القبض على 4 رجال ، تتراوح أعمارهم بين 44 و 56 عاماً، في مواقع مختلفة في ألمانيا في أبريل (نيسان)2022. وألقي القبض على امرأة 75 عاماً في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وهم رهن الاحتجاز منذ ذلك الحين. وبدأت المحاكمة الشهر الماضي.
ويتهم الأشخاص الخمسة بالتحضير لعمل خيانة ضد الدولة. ويقال إن “3 من الرجال والمرأة كانوا قادة الجماعة”.
وتجري الإجراءات في المحكمة الإقليمية العليا في كوبلنز، شمال غرب فرانكفورت.
ومن المقرر أن يدلي المتهمون بمزيد من الأقوال، حسبما قالت متحدثة باسم المحكمة لوكالة الأنباء الألمانية.
وفي مطلع الشهر الماضي، بدأت محاكمة الخمسة في فرانكفورت، وتقام المحاكمة في كوبلنتس شمال غرب فرانكفورت، ويقول ممثلو الادعاء إن “الجماعة تشكلت لإثارة أوضاع تشبه الحرب الأهلية في ألمانيا عن طريق العنف، للتسبب في الإطاحة بالحكومة الاتحادية والديمقراطية البرلمانية” لإقامة نظام حكومي سلطوي على حدود الإمبراطورية الألمانية السابقة، ووجدت هذه الأيديولوجية مكاناً للتعبير عن نفسها في ألمانيا عبر حركة مواطني الرايخ اليمينية المتطرفة التي ترفض سلطة الدولة.
ووفقا للائحة الاتهام، كان المدعى عليهم جزءاً من جماعة “الوطنيين المتحدين” الإرهابية. (DPA)[ads3]