شولتس يصف إقرار استراتيجية وطنية للأمن بأنه قرار غير عادي و مهم

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، أن الاستراتيجية الوطنية للأمن التي أقرتها الحكومة الألمانية، الأربعاء، تعتبر إسهاما مهما لضمان أمن الناس في ألمانيا في ظل بيئة متغيرة.

وخلال تقديمه لأول استراتيجية وطنية للأمن تعدها الحكومة لألمانيا، قال السياسي الاشتراكي الديمقراطي، الأربعاء، إن مجلس الوزراء الألماني بإقرار هذه الاستراتيجية اتخذ قرارا غير عادي ومهم.

وأوضح شولتس أن البيئة السياسية الأمنية لألمانيا تغيرت بقوة في ظل الهجوم الروسي على أوكرانيا والظهور العدواني المتزايد للحكومة الصينية.

وذكر شولتس أن المهمة المركزية للدولة تتمثل في العمل على ضمان الأمن للمواطنين بلا أي تنازلات مشيرا إلى أن هذه المهمة ستتم من خلال الاستراتيجية الأمنية التي تتبع المبدأ التوجيهي الخاص بالأمن المتكامل.

وتابع شولتس أن ما كان يقتصر في تخطيط الحكومة الألمانية في الماضي على السياسة الدفاعية فقط، سيتبع الآن نهجا كليا شاملا.

ولفت شولتس إلى أن وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك وفريقها أنجزا نصيب الأسد من العمل على إعداد الاستراتيجية.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الألمانية أقرت لأول مرة استراتيجية وطنية للأمن وذلك بعد مفاوضات استغرقت شهورا.

جاء ذلك بعد أن وافق مجلس الوزراء الألماني في جلسته الأسبوعية اليوم على ورقة الاستراتيجية التي تقع في أكثر من 40 صفحة.

وتتمثل الفكرة الأساسية للاستراتيجية في أن يتم لأول مراعاة كل التهديدات الداخلية والخارجية على أمن ألمانيا وذلك في ضوء الحرب الروسية على أوكرانيا وفي ظل الظهور العدواني المتزايد لحكومة الصين. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها