غوتيريش يدعو لدعم الأمم المتحدة بمساندة السوريين
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، المجتمع الدولي إلى تقديم دعم للمنظمة الأممية من أجل مساندة الشعب السوري.
جاء ذلك في رسالة مصورها بعثها الأمين العام إلى المؤتمر السابع بشأن “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” بالعاصمة البلجيكية بروكسل البلجيكية.
وأكد غوتيريش أهمية إيصال المساعدات عبر الحدود دون انقطاع، وقال: “ساعدونا لمساعدة الشعب السوري، فنحن بحاجة إلى 11.1 مليار دولار”.
بدوره، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، المجتمع الدولي إلى دعم سبل العيش وفرص العمل بسوريا لتأمين العودة وتحويل الاهتمام الدبلوماسي في سوريا إلى فرصة لحل سياسي.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أعرب بيدرسون عن ترحيبه بالتطورات حول سوريا بما فيها الاجتماعات بين إدارة دمشق وبعض الدول العربية، واجتماعات موسكو بين تركيا وروسيا وإيران.
ولفت إلى أن السوريين لم يستفيدوا بعد من الدبلوماسية التي تمارس منذ سنوات عديدة، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن 2254 بات مطلوبا أكثر من أي وقت مضى.
وتبنى مجلس الأمن الدولي في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، القرار 2254 الذي ينص على وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، وبدء مفاوضات سياسية، وتشكيل “حكومة وحدة” في غضون عامين تليها انتخابات.
وشدد بيدرسن على أن السبب وراء إحجام السوريين عن العودة إلى بلادهم هو “المخاوف أمنية” والافتقار إلى سبل العيش وفرص العمل، داعيا المجمع الدولي إلى دعم هذه الفرص.
ويهدف المؤتمر إلى إعادة تأكيد التزام الاتحاد الأوروبي ودعمه للشعب السوري، وحشد الدعم الإنساني والمالي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسوريين الذين يعيشون في سوريا والدول المجاورة لها.
كما يهدف إلى جمع دعم سياسي ومالي للدول التي تظهر تضامنًا مع النازحين واللاجئين مثل لبنان والأردن وتركيا ومصر والعراق.
ويمثل تركيا في المؤتمر مندوبها الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، السفير فاروق قايماقجي. (Anadolu)[ads3]