الإثنين غرة ذي الحجة بالسعودية و دول عربية و العيد في هذا التاريخ
أعلنت السعودية، مساء الأحد، أن الإثنين أول أيام ذي الحجة (شهر الحج)، وعيد الأضحى الأربعاء 28 يونيو/ حزيران الجاري، وسط إعلانات عربية مماثلة، مقابل إعلان المغرب وإندونيسيا وماليزيا، عدم ثبوت الهلال لديها وأن العيد سيكون يوم 29 من الشهر الجاري.
وتتوجه أنظار العالم الإسلامي خلال أيام إلى مكة المكرمة حيث تبدأ مناسك الحج لموسم (1444 هجرية/ 2023 ميلادية)، ويعد الوقوف بعرفة أهم مظاهره وركنه الأكبر، وسط استعدادات غير مسبوقة من السعودية، وتقديرات رسمية بموسم حج “استثنائي ومميز وآمن”.
وأكدت المحكمة العليا السعودية، في بيان، ثبوت رؤية هلال ذي الحجة وأن الإثنين أول أيامه، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
وبذلك يكون الثلاثاء الموافق 27 يونيو الحالي هو يوم الوقوف بعرفة، والأربعاء 28 يونيو الجاري أول أيام عيد الأضحى، وفق المصدر ذاته.
وعادة تتبع أغلب الدول العربية والإسلامية، السعودية، باعتبار بلد مناسك الحج في تحرى الهلال، وقليل منهم من يتحرى الهلال.
وفي الصدد، أعلنت مصر وسلطنة عمان، وفلسطين، في بيانات رسمية منفصلة، ثبوت رؤية الهلال لديها وحلول عيد الأضحى يوم 28 يونيو الجاري.
فيما أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، في بيان، أنها “راقبت هلال شهر ذي الحجة، وتأكد لها عدم ثبوت رؤيته”.
وأوضحت أن شهر ذي القعدة يكون قد استكمل الثلاثين يوما، ويكون فاتح شهر ذي الحجة هو يوم الثلاثاء وعيد الأضحى المبارك هو يوم الخميس 29 يونيو الحالي.
ومن جانبها، أعلنت أيضا ماليزيا وإندونيسيا، عدم ثبوت الهلال وأن عيد الأضحى يوم 29 يونيو الجاري، وفق وكالتي الأنباء الرسمية للبلدين.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلن وزير الحج السعودي توفيق الربيعة، أن بلاده تتوقع استضافة أكثر من مليوني حاج خلال موسم حج 2023، بعد نحو شهر من إعلان المملكة عودة أعداد وأعمار الحجّاج لما كانت عليه قبل جائحة كورونا.
وبحسب معلومات رسمية، بلغ عدد الحجاج خلال موسم 2022، 899 ألفا و353، بينهم 779 ألفا و919 من خارج المملكة، فيما اقتصر موسم الحج لعام 2021 على مشاركة 60 ألفا فقط من داخل المملكة، في ظل ضوابط صحية مشددة آنذاك جرّاء تفشي كورونا.
وشهد عام 2020 موسما استثنائيا للحج، إذ اقتصر عدد الحجاج آنذاك على نحو 10 آلاف من داخل السعودية فحسب، مقارنة بنحو 2.5 مليون عام 2019 من كافة أرجاء العالم. (ANADOLU)
[ads3]