الرئيس الألماني قلق من ارتفاع الجرائم ذات الدوافع السياسية

أكد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، السبت، أن زيادة عدد الجرائم ذات الدوافع السياسية في ألمانيا يثير القلق.

وقال شتاينماير في مقابلة مع تلفزيون “فيلت تي في”، السبت،: “لا يرجع هذا فقط لأن سلطات تطبيق القانون والشرطة يرون ذلك عن كثب، ولكن لأننا فعلاً نشهد زيادة حقيقة في مثل هذه الجرائم، ولهذا يجب أن يقلق كل ديمقراطي”.

وأضاف شتاينماير أنه مع وجود 60 ألف جريمة، فقد وصل الأمر إلى أعلى مستوياته تقريباً.

في الوقت نفسه أوضح شتاينماير رداً على سؤال، أنه لا يرى الحل في الصراع مع متظاهري المناخ من جماعة الجيل الأخير، رغم إغلاقهم للطرق يكمن في القانون الجنائي.

وقال شتاينماير: “لا أعتقد أنه سيساعدنا في شيء أن نقوم بتجريم مثل هذه الحركات”، مبيناً أنه ينبغي للمرء أن يثير الشكوك حول ما إذا كانت هذه الحركة ما تزال تخدم الاهتمام المشروع في حماية المناخ.

وأكد شتاينماير بالقول: “انطباعي هو أن الافتقار إلى الفهم يتزايد، وأن العمل لحماية المناخ، وهو اهتمام مشرف وضروري لحماية أهداف حماية المناخ – يتم إلحاق الضرر به”.

وقال شتاينماير إنه يشعر بالقلق بشأن مسار حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي احتل مؤخراً المرتبة الثانية في المشهد الحزبي، بحسب استطلاع للرأي، قبل الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وأردف شتاينماير قائلاً: “أنا أعلم بالطبع أن استطلاعات الرأي ليست نتائج انتخابية، ومع ذلك، أعتقد أن هذا هو الوقت الذي يتعين علينا فيه إلقاء نظرة فاحصة على ما قد يتغير في قناعات السكان”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها