أعتى و أشهر مجرمي مخابرات الأسد .. وفاة العماد علي دوبا
توفي الرئيس الأسبق لشعبة المخابرات العسكرية السورية العماد علي دوبا، الأربعاء، عن عمر ناهز 90 سنة.
وشغل دوبا، الذي كان مقرباً من حافظ الأسد، منصب نائب رئيس هيئة الأركان بين عامي 1993 و1999، ورئيس المخابرات العسكرية بين عامي 1974 و2000، ثم أحيل إلى التقاعد.
يعتبر دوبا واحداً من أعتى وأشهر مجرمي المخابرات في عهد حافظ الأسد، وقد اعتقل وقضى بأوامره الكثير من المعتقلين.
ولد دوبا في قرية قرفيص منطقة جبلة جنوب اللاذقية لعائلة علوية صغيرة من ملاك الأراضي.
انضم إلى حزب البعث في 1950 في وقت مبكر عندما كان يدرس في مدرسة الأرض المقدسة الثانوية في اللاذقية.
انضم دوبا إلى الجيش 1955، وأصبح نائب رئيس جهاز الأمن الداخلي في دمشق.
شغل منصب الملحق العسكري في السفارة السورية في بريطانيا بين عامي 1964 و 1966، وفي بلغاريا بين عامي 1967 و 1968.
عاد إلى سورية وأصبح رئيس الاستخبارات العسكرية في اللاذقية، وفي تشرين الثاني عام 1970، تم تعيينه رئيسا لجهاز الاستخبارات العسكرية لمدينة دمشق، حيث قام بدعم انقلاب حافظ الأسد.
في عام 1971، عين نائبا لحكمت الشهابي رئيس شعبة المخابرات العسكرية، وبعد ثلاث سنوات أصبح رئيس هذه الشعبة.
انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في عام 1978، ورقي إلى رتبة لواء في عام 1981.
وفي أيلول عام 1983، عندما كان حافظ الأسد مريضا، كان دوبا عضوا في اللجنة المسؤولة عن تسيير الدولة في هذه الأثناء، وفي عام 1985، عينه الأسد مسؤولاً عن ملف لبنان، جنبا إلى جنب مع الشهابي وغازي كنعان.
وتمت ترقية دوبا إلى عماد وعيّن نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة في كانون الثاني عام 1993، بالإضافة إلى دوره كرئيس للاستخبارات العسكرية.
[ads3]