ألمانيا : محاكمة سيدة سافرت مع زوجها إلى سوريا في 2014

من المتوقع أن تصدر محكمة في كوبلنز بألمانيا حكماً في محاكمة مؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي متهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والمساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.

ومن المقرر أن تصدر محكمة كوبلنز الإقليمية العليا حكمها في القضية، الأربعاء.

وطالب الادعاء بالحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات ونصف السنة.

وبدأت محاكمة المرأة الألمانية في يناير (كانون الثاني).

ووفقاً للائحة الاتهام، غادرت المرأة إلى سوريا مع زوجها في عام 2014 للانضمام إلى تنظيم داعش، وفي عام 2015 انتقل الزوجان إلى الموصل في العراق.

ويتردد أن المرأة (37 عاماً) وزوجها السوري خزنا عدداً كبيراً من المتفجرات والأسلحة في منزلهما بالموصل.

وفي عام 2016، تردد أن الزوج أحضر امرأة إيزيدية (22 عاماً) إلى المنزل كجارية، وتردد أنها أجبرت على الطهي والتنظيف وكذلك رعاية أطفال الزوجين.

ويزعم أن الزوج، قام وبعلم زوجته، باغتصاب المرأة الأيزيدية وضربها بانتظام. ووفقاً للائحة الاتهام، تأكد المتهم من عدم تمكن المرأة من الهروب.

وفي عملية إعادة إلى الوطن من قبل الحكومة الألمانية، تم إحضار المرأة الألمانية إلى ألمانيا في عام 2022، وقد ألقي القبض عليها وهي رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة منذ ذلك الحين.

وفي مطلع العام الحالي، قرر البرلمان الألماني اعتبار جرائم تنظيم داعش الإرهابي ضد الأيزيديين بمثابة “إبادة جماعية”، في خطوة يأمل أهالي الضحايا والمفقودين أن تسلط الضوء على قضيتهم.

وجاء قرار البرلمان الألماني، بالتزامن مع مناقشة رئيس مجلس القضاء الأعلى بالعراق فائق زيدان، مع كريستيان ريتشر، المستشارة الخاصة لفريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش “يونيتاد”، إجراءات الفريق خلال عام 2022 وخطة عمله لعام 2023. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها