ميسي يقر بصعوبة التأقلم في باريس .. و المعاملة المختلفة من الجماهير

قال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إنه وأفراد أسرته واجهوا صعوبات في التأقلم بعد انتقاله إلى باريس سان جيرمان، في 2021 وإنه تعرض لصيحات استهجان في نهاية حقبته من جماهير بطل فرنسا التي صبت جام غضبها كذلك على زميليه كيليان مبابي ونيمار.

ولم يمدد ميسي عقده مع باريس سان جيرمان بعد عامين، وأعلن في السابع من الشهر الجاري، انتقاله إلى إنتر ميامي وسط شعور بخيبة الأمل لدى بعض جماهير النادي الفرنسي بسبب مستواه.

ورغم أن ميسي سجل 32 هدفًا، وقدم 35 تمريرة حاسمة في موسمين مع سان جيرمان، فإن الجماهير شعرت بالاستياء بعدما أخفق في قيادة الفريق لتخطي دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا.

وقال ميسي لشبكة “بي.إن.سبورتس”: “بدأت فترة إقامتي في باريس بتأقلم صعب جدًا، أصعب بكثير مما توقعت رغم أنني كنت أعرف البعض في غرفة الملابس”.

وأضاف: “كان من الصعب التأقلم والتغيير، والوصول المتأخر، وعدم خوض الاستعدادات للموسم الجديد، والتأقلم مع النادي الجديد، والطريقة الجديدة في اللعب، وزملائي الجدد والمدينة… لم يكن الأمر سهلًا بالنسبة لي ولأسرتي”.

وأكد ميسي أن الاستقبال كان “لطيفًا جدًا”، ولكن “بدأ الناس يعاملونني بصورة مختلفة، وبدأ جانب من جماهير باريس يعاملني بصورة مختلفة”.

وأوضح: “كان هناك شقاق مع جانب من جماهير باريس، لم تكن هذه نيتي، كانت بعيدة كل البعد، لكن هذا ما حدث، وسبق أن حدث هذا الأمر مع مبابي ونيمار، وأعرف أنها طريقة قيامهم بالأمور”.

وواصل: “سأتذكر كل الناس الذين احترموني كما احترمت الجميع دائمًا منذ وصولي، وهذا كل شيء”.

كما تعرض ميسي، الذي فاز بلقب الدوري مرتين، وكأس السوبر الفرنسية مرة واحدة مع سان جيرمان، لانتقادات في باريس بعدما قرر النادي إيقافه إثر سفره إلى السعودية دون تصريح من النادي.

وبعد تكهنات بشأن عودته إلى برشلونة، من المتوقع أن يشارك النجم الأرجنتيني في مباراته الأولى مع ميامي، في 21 يوليو/ تموز المقبل، أمام كروز أزول المكسيكي في بطولة كأس تجمع فرقًا من الدوري الأمريكي والمكسيكي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها