سي إن إن : سجال بين علاء مبارك و رجل أعمال مصري حول هوية رئيس مصر القادم يثير تفاعلاً

أثار علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، حالة من التفاعل بعد سؤاله عن هوية رئيس مصر القادم، في وقت يعود الجدل تدريجيًا حول الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها رسميًا في العام المقبل.

جاء تساؤل علاء مبارك في تعليق على تغريدة رجل الأعمال المصري المقيم في لندن، أشرف السعد، التي تضمنت مقطع فيديو لجانب من مقابلة تلفزيونية سابقة للسعد مع قناة “المستقلة”، قبل شهرين من إعلان الجيش المصري عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

في تغريدته تعليقًا على المقطع، قال السعد: “يجب أن تقف كل نخب العالم السياسية والدينية والاجتماعية والإخوان وقفة تحية واحترام لشخصي الضعيف فأنا الوحيد فى العالم الذي أعلنت قبل عزل مرسي بشهرين على قناة المستقلة أن الفريق السيسي هو رئيس مصر القادم حتى السيسي نفسه لم يكن يعلم ذلك وكل قادة الجيش أعلنوا أنه لن يترشح”.

وعلّق علاء مبارك على ما كتبه السعد، قائلا: “تبقى شخصية عبقرية يا حاج أشرف ونقف لك وقفة احترام وتقدير لو أعلنت من هو رئيس مصر القادم ! وبلاش تندفع وخد وقتك وفكر قبل الإجابة”.

حينها، رد أشرف السعد أن رئيس مصر القادم “هو السيسي قول واحد حتى يلفظ آخر أنفاسه”.

تداخل في الجدال رئيس قناة “المستقلة” التي تبث من لندن، محمد الهاشمي الحامدي، وقال: “ما أذكره أن الحاج أشرف قال إن الجيش لن يسمح بالتوريث وأن جمال مبارك إذا كان راغبا في الرئاسة حقا فسينتهي به الأمر إما سجينا في مصر أو لاجئا سياسيا في لندن”.

وأشار الحامدي إلى أن أشرف السعد رأى آنذاك “أن الجيش يختار واحدًا من قادته للحكم ولن يسلم السلطة لمدني”.

ارتبط اسم أشرف السعد بقضية احتيال كبرى إبان حكم مبارك في مطلع ثمانينات القرن الماضي، عُرفت باسم “قضية شركات توظيف الأموال”. وأمضى حياته في لندن، قبل أن يزور مصر في مايو/ أيار 2021.

ويأتي الجدل حول انتخابات الرئاسة المصرية التي يفتح باب الترشح لها في نهاية العام الحالي. في وقت أعلنت شخصيات سياسية عزمها خوض السباق، منهم أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال، وعبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، وأكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إضافة إلى النائب البرلماني السابق أحمد طنطاوي.

يحكم الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر منذ عام 2014، وأُجريت آخر انتخابات رئاسية في عام 2018.(CNN)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها